سياسة

النهب والسرقة جرائم تضاف لسجل الحوثي الأسود الحافل بالانتهاكات


صعدت الميليشيات الحوثية من جرائمها بحق المواطنين من أبناء الشعب اليمني خلال الأسابيع الأخيرة، إلى مستويات غير مسبوقة، وسط تركيز على نهب الأراضي. بمباركة من كبار قادة الجماعة، مع اتهام تقارير حقوقية للميليشيات بارتكاب أكثر من 6 آلاف انتهاك. تنوعت بين القتل والإصابة والسطو على الممتلكات.

مطالب واسعة 

وذكر تقرير لشبكة “رؤية” أن هناك مطالبات شعبية يمنية واسعة إلى المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها لليمن بالضغط على الحوثيين لوقف أعمال السلب والنهب المنظم لأراضي وعقارات المواطنين. باعتبار هذه الأعمال انتهاكا صارخا للقوانين والمواثيق الدولية وفي مقدمتها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.

جرائم مستمرة

يقول الحقوقي اليمني أحمد جباري: إن ما تقوم به ميليشيا الحوثي الإرهابية من مداهمة لمنازل المواطنين، وهدمها على رؤوس ساكنيها. بما فيها منازل فئة مجتمع المهمشين ضمن حملتها الممنهجة للاستيلاء على الأراضي والعقارات في حي عصر غرب العاصمة صنعاء، بمزاعم العثور على وصية بوقفها، جريمة تضاف لسجلها الأسود الحافل بالجرائم والانتهاكات.

وأضاف أن هذه الممارسات الإجرامية التي لا تراعي الأوضاع الصعبة للمواطنين جراء ظروف الحرب التي فجرها الانقلاب. تندرج ضمن مخطط الحوثيين للتغيير الديمغرافي عبر تهجير وتشريد السكان الأصليين في مناطق اليمن. حيث تعددت فيه أشكال الانتهاكات الحوثية، بين القمع والتنكيل والاعتداء والقتل والخطف وفرض الحصار والسطو على أراضي وممتلكات الدولة والمواطنين.

وتابع جباري، أن الميليشيات فرضت الجبايات على التجار والمواطنين في مناسبات مختلفة أقامتها طوال العام. وأنها أغلقت العشرات من المحال واختطفت تجاراً لإجبارهم على دفع إتاوات بقوة السلاح.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى