المجلس العسكري السوداني يلغي اتفاقية سواكن مع تركيا
أنهى المجلس العسكري الانتقالي في السودان العمل باتفاقية سواكن التي وقعها المخلوع عمر البشير مع نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل عامين.
تعليقا على ذلك، اعتبر الدكتور هاني رسلان، رئيس وحدة دراسات السودان وحوض النيل بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن القرار السوداني ترجمة عملية لابتعاد السودان الجديد عن محور قطر وتركيا، واصفا الخطوة بأنها تعبر عن رؤية واضحة وناضجة لمصلحة السودان والعالم العربي.
وفي عام 2017، وقع الرئيس السوداني المعزول عمر البشير اتفاقية مع نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال زيارة الأخير للخرطوم تقضي بتسليم إدارة جزيرة سواكن في البحر الأحمر إلى أنقرة للاستثمار فيها، وإنشاء قاعدة عسكرية.
وأدى حصول أنقرة على مشروع إعادة إعمار وترميم آثار تلك الجزيرة الواقعة على الساحل الغربي للبحر الأحمر شرقي السودان، إلى تأجيج المخاوف في المنطقة من أن تكون قاعدة متقدمة للنظام التركي.
وذكرت مواقع إخبارية محلية أن السودان أعطى مهلة لتركيا لإخلاء جزيرة سواكن، وإنهاء العمل بالاتفاقية الموقعة بين الجانبين.
وكانت تركيا أوقفت العمل في جزيرة سواكن، عقب الاحتجاجات التي اندلعت ضد البشير منذ عدة أشهر.
