سياسة

الفارس الشهم 2.. الإمارات تمد يد العون لسوريا في أحلك الأزمات


تستمر دولة الإمارات في دعمها المستمرة لتركيا وسوريا ، ضِمن عملية “الفارس الشهم 2” لتخفيف آثار الزلزال الذي ضرب البلاد مؤخرا. ويأتي الدعم الإماراتي ليعكس الرسالة الإنسانية والحضارية لدولة الإمارات. التي دائماً ما تقف إلى جوار دول الجوار وغيره من الشعوب المتضررة في وقت المحن والأزمات. 

مواجهة الأزمات 

وكشف تقرير لشبكة “رؤية” أنه دأبت دولة الإمارات على تقديم مساعدات إغاثية لعدة دول في العالم في مواجهة كوارث طبيعية أو صحية. بينما تصنف من أكثر الدول ريادة في مجال الدعم الإنساني والإغاثي.

كما تجسد الجهود الإنسانية التي تضطلع بها الإمارات على الساحة الدولية ونهجها في مد يد العون والمساعدة إلى المجتمعات الشقيقة والصديقة في مختلف الظروف.

جهود كبرى

يقول يعرب خيربك، المحلل السياسي السوري: إننا كشعب سوري نوجه الشكر لدولة الإمارات الشقيقة على دورها في إغاثة الشعب السوري.

فالدور الكبير الذي تقوم به الدولة تعبر عن قادة الإمارات وشعبها الكريم، وحجم العلاقات الثنائية. بين البلدين والتي تمثلت في إرسال المساعدات بشكل فوري بعد وقوع الزلزال.

وأضاف المحلل السياسي السوري، أن المساعدات تكشف عن حجم التعاون المشترك خلال الفترة الأخيرة ودور الإمارات في عودة سوريا إلى الصف العربي والإقليمي. وأن هذه المساعدات الإنسانية والطبية المقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة تأتي في إطار الاستجابة العاجلة للتخفيف من آثار الزلزال الذي تعرضت له سوريا وتركيا.

روح التآخي 

فيما قال الدكتور عمار وقاف ، المحلل السياسي السوري، وأستاذ العلاقات الدولية: إن الجهود الإماراتية المستمرة لدعم الشعب السوري في أزمته تعبر عن روح التآخي بين البلدين والذي يظهر من كون الإمارات من الدول الأولى في العالم التي أرسلت مساعدات إلى كافة أنحاء سوريا بعد حدوث الزلزال، بالإضافة أن جهودها لم تتوقف على ذلك بل تعمل على استمرار حملاتها الإغاثية من أجل إنقاذ الأرواح. 

وأضاف أستاذ العلاقات الدولية أن دولة الإمارات تبذل جهدها المتواصل من أجل دعم كل الدول لتجسد الجهود الإنسانية التي تضطلع بها الإمارات على الساحة الدولية ونهجها في مد يد العون والمساعدة إلى المجتمعات الشقيقة والصديقة في مختلف الظروف والأزمات، ولها العديد من المواقف التي تؤكد على مكانة هذه الدولة في دعم الأشقاء من مختلف دول العالم.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى