سياسة

الصومال.. حركة الشباب الإرهابية تضرب من جديد


شنت حركة الشباب الإرهابية هجمات انتحارية متزامنة على قاعدة عسكرية بالصومال. بالتزامن مع بدء قوة الاتحاد الأفريقي انسحابها من البلاد.

ووفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية، انفجرت سيارتان مفخختان يقودهما انتحاريان قرب معسكر تدريب عسكري صومالي- إثيوبي مشترك في مدينة بارديرا بجنوب البلاد.

وقال عمدة بارديرا محمد يوسف: إنّه قُتل 7 من المدنيين، و20 شخصاً على الأقل أصيبوا. ويبحث عمال الإنقاذ عن المزيد من الضحايا أسفل الحطام. وقد أعلنت حركة الشباب الإرهابية مسؤوليتها عن الهجوم عبر قنوات تابعة لها.

يشار إلى أنّ القوات الإثيوبية تشارك في مهمة بالصومال ضمن بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي. ولطالما هاجم مسلحو الشباب قواعد تستخدمها قوات حفظ السلام.

وتواصل الحركة تنفيذ هجمات دامية في الصومال، في مواجهة عملية عسكرية واسعة النطاق. أطلقتها قوات مؤيدة للحكومة تدعمها قوة الاتحاد الأفريقي (أتميص) ضد المجموعة الجهادية.

والشهر الماضي، قتل (54) عنصراً من قوة حفظ السلام الأوغندية، عندما اقتحم عناصر الشباب قاعدة تابعة للاتحاد الأفريقي. تقع في جنوب غرب مقديشو في هجوم كان من بين الأكثر دموية منذ إطلاق العملية العام الماضي.

في وقت سابق من الشهر الحالي قُتل 6 مدنيين في عملية اقتحم خلالها مسلّحون فندقاً شاطئياً في مقديشو.

وأعلنت بعثة الاتحاد الأفريقي (أتميص) في وقت سابق أمس أنّها بدأت خفض عدد جنودها في الصومال. بما بتوافق مع قرارات الأمم المتحدة التي تنص على انسحاب “(2000) جندي من قوات البعثة بحلول نهاية حزيران (يونيو) 2023”.

وقالت إنّها سلّمت الجيش الوطني قاعدة تستخدمها قوات بوروندية في ولاية هيرشابيل في جنوب وسط الصومال.

ومن المقرر أن تتولى القوات المسلّحة الصومالية من جيش وشرطة المسؤوليات الأمنية كاملة بنهاية العام 2024. أي بعد (17) عاماً على إنشاء مجلس الأمن قوة الاتحاد الأفريقي لتقديم الدعم في مكافحة حركة الشباب.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى