الشعب التركي أكثر الشعوب طلباً للجوء إلى أوروبا
بسبب سوء الأوضاع المعيشية، وانخفاض المرتبات. والأزمات الاقتصادية التي تعصف بالبلاد الناتجة عن سياسة الرئيس رجب طيب أردوغان وحزبه الحاكم شهدت تركيا في الآونة الأخيرة إقبالاً كبيراً من قبل مواطنيها على الهجرة إلى أوروبا. خاصة من الفئات المثقفة والعاملين في القطاعات الطبية.
وحسب تقرير أوروبي، فإنّ الأتراك جاؤوا في المركز الرابع من حيث طلبات اللجوء إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وصرح مركز “يوروستات”: “تزايد عدد الأتراك الراغبين في الهجرة من تركيا. منذ محاولة انقلاب 2016، حيث تزايدت حالات القمع والملاحقات الأمنية، وفق ما نقلت صحيفة زمان التركية.
ووفقاً للمركز، فقد ارتفع عدد طالبي اللجوء لأول مرة إلى دول الاتحاد الأوروبي بنسبة 66% مقارنة بشهر أبريل 2021، وانخفض بنسبة 28% مقارنة بشهر مارس 2022.
ويعزو مركز “يوروستات” الانخفاض في الطلبات إلى انخفاض عدد الأوكرانيين. وبحسب البيانات، تمّ تقديم (54145) طلب لجوء إلى دول الاتحاد الأوروبي في أبريل 2022.
وفق تقارير، يُعتبر الأفغان هم من مواطني الدول التي قدّمت أكبر عدد من طلبات اللجوء إلى دول الاتحاد الأوروبي. فقد قدّم (7255) مواطناً أفغانياً طلباً للجوء في دول الاتحاد الأوروبي. ويأتي بعد الأفغان السوريون الذين قدّموا (6485) طلباً، والكولومبيون الذين قدّموا (3655) طلباً، والأتراك الذين قدّموا (2600) طلب.
يُذكر أنّه في الشهر الأول من عام 2022 بلغ عدد الأطباء الذين تقدّموا للحصول على شهادة حسن السيرة والسلوك للسفر إلى الخارج وصل إلى (197). ويصل عدد الأطباء الراغبين بترك البلاد، الذي كان (1405) أطباء في عام 2021. إلى نحو (2000) طبيب هذا العام، وفق موقع “أحوال تركيا”.