الاحتلال الإسرائيلي يعزل الفلسطينيين عن منازلهم بزعم الوقاية من كورونا
بزعم الوقاية من فيروس كورونا، ألزم الاحتلال الإسرائيلي العمال الفلسطينيين بعدم العودة إلى منازلهم في الضفة الغربية لمدة تتراوح بين شهر وشهرين.
وقرر وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت السماح فقط للعمال في القطاعات الحيوية مثل الصحة والزراعة والبناء بالدخول إلى الأراضي المحتلة.
وبحسب معطيات إسرائيلية، فإن أكثر من 73 ألف فلسطيني دخلوا الأسبوع الماضي من الضفة الغربية بغرض العمل، ولم يتضح على الفور عدد العمال الذين سيتأثرون بالقرار الإسرائيلي الجديد.
وأصيب 304 أشخاص في إسرائيل بفيروس كورونا مقابل 39 إصابة في الأراضي الفلسطينية غالبيتها العظمى بمدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية.
ويعتمد عشرات الآلاف من الفلسطينيين على العمل داخل إسرائيل في ظل قلة فرص العمل في فلسطين نتيجة قيود الاحتلال.
وينص القرار الإسرائيلي، الذي صدر بعد منتصف ليل الإثنين ويدخل حيز التنفيذ الأربعاء، على إلزام العمال بالبقاء في أماكن إقامة يوفرها أصحاب العمل الإسرائيليون لمدة شهر إلى شهرين، وطبقا لهذا الشرط الجديد فإنه يمنع العمال خلال هذه المدة من العودة إلى منازلهم في الضفة الغربية.
وهذا ثاني إجراء تتخذه الحكومة الإسرائيلية في غضون أيام ضد العمال الفلسطينيين كان آخرها منع العمال فوق الخمسين عاما من الدخول
وتفرض إسرائيل حصارا على الأراضي الفلسطينية تحت غطاء منع انتشار فيروس كورونا.
ومنعت سلطات الاحتلال الإسرائيليين من الدخول الى الأراضي الخاضعة للسيطرة المدنية الفلسطينية في الضفة الغربية.