الأمم المتحدة توقف المساعدات عن اليمن بسبب انتهاكات الحوثي
ذكرت الأمم المتحدة يوم الأربعاء، بأنها ستعلق المساعدات الإنسانية في اليمن، إذا ما استمرت الانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق العمل الإنساني.
وقد قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ، مارك لوكوك، إن الأمم المتحدة تحقق في جميع الحالات التي تقوم بها مليشيا الحوثي الانقلابية الخاصة بنهب المساعدات الإنسانية ووضع العراقيل أمام المنظمات الأممية، وستعلق توزيع المساعدات إذا استمرت هذه الانتهاكات وإذا لزم الأمر.
ومن جانبه، أدان المسؤول الأممي خلال الاجتماع الإنساني رفيع المستوى بين السعودية والإمارات ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، بالرياض، الانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق العمل الإنساني في اليمن.
كما قد أشار إلى أن عملية إعادة البناء والنهوض بالاقتصاد اليمني ومعالجة الأضرار المادية ستحتاج لأعوام طويلة.
وأدان أيضا المسؤول الأممي الهجمات الحوثية الصاروخية والطائرات المسيرة التي تشنها المليشيا الحوثية على أراضي المملكة العربية السعودية، حيث قال: نحن في الأمم المتحدة ندين هذه الهجمات بشكل صريح.
كما عبر لوكوك عن شكره الجزيل للسعودية والإمارات لدعمهما الملموس للعمل الإنساني والإغاثي في اليمن، وذلك من خلال تقديمهما 1.5 مليار دولار أمريكي في مؤتمر المانحين خلال شهر فبراير الماضي، وأيضا لمنحهما 930 مليون دولار للشعب اليمني، كما قدما 300 مليون دولار من تعهد سابق لهما في نوفمبر الثاني الماضي، إضافة إلى دورهما في وصول المساعدات في مدينة الحديدة؛ الأمر الذي مكن الأمم المتحدة من تسريع عمليات الإغاثة وتلبية الاحتياجات الغذائية.
وقد أكد الاجتماع استمرار تقديم الدعم الإغاثي والإنساني لليمن في كل المجالات، انطلاقا من حرص السعودية والإمارات على أبناء الشعب اليمني، وتنفيذا لأوامر قادة الدولتين في الوقوف بجانب الشعب اليمني.
