سياسة

اشتباكات طرابلس تتسبب في نزوح 1825 أسرة ليبية خلال أسبوع


نزحت 1825 عائلة ليبية خلال أسبوع من الضواحي الجنوبية للعاصمة الليبية طرابلس بسبب الاشتباكات بين المليشيات المسلحة، بحسب ما أعلن جهاز الإسعاف والطوارئ في العاصمة.
وقال المتحدث الرسمي باسم جهاز الإسعاف والطوارئ، الدكتور أسامة علي، الإثنين، نزحت مئات العائلات من مناطق عين زارة، خلة الفرجان، السدرة، القرقني، وادي الربيع، الدبلوماسي، سيدي فطرة، باتجاه عدة مناطق آمنة، وفق ما أوردت العين الإخبارية.
وأضاف على أن 350 عائلة وصلوا إلى مدينة ترهونة، و140 إلى بني وليد، و37 عائلة إلى مدينة تاجوراء، و200 عائلة قصر بن غشير، وحوالي 950 عائلة لمناطق أخرى بضواحي طرابلس والمناطق المجاورة لها نتيجة الاشتباكات المسلحة.
وتابع المتحدث أن حوالي 30% من السكان بمنطقة الاشتباكات يرفضون مغادرة منازلهم خوفا من أعمال السرقة بالإكراه ونهب ممتلكاتهم وفضلوا البقاء، موضحا أن جزءا كبيرا من هذه العائلات نفدت المواد الغذائية من منازلهم، ولديها احتياجات عاجلة للمياه والمواد الغذائية، مشيرا إلى أن جهاز الإسعاف والطوارئ بالتعاون مع الهلال الأحمر في طرابلس وعدد من المنظمات الأخرى تمكنوا، الأحد، من إخراج 75 عائلة منهم متحدو إعاقة.
وتم استهداف سيارات إسعاف وسرقة اثنين منها، إلى جانب الاعتداء على بعض المسعفين، موضحا أنه سيتم نقل المستشفى الميداني في طرابلس لمكان أكثر أمنا في ظل النقص الشديد في الاحتياجات الأساسية نتيجة انقطاع الكهرباء والماء، بحسب المتحدث.
وأوصى جهاز الإسعاف والطوارئ بعدم الضغط على السكان للخروج، تحسباً لوقوع كارثة إنسانية، لغياب الدعم وأماكن الإيواء كمحطات استقبال وإيواء، متوقعا نزوح ما لا يقل عن 1000 عائلة من منطقة أبوسليم في حال اشتدت الاشتباكات بداية من طريق الهضبة الخضراء.
وتشهد طرابلس، خلال الأيام الجارية، صراعا هو الأشرس خلال السنوات الـ7 الماضية بين مليشيات مسلحة ينتمي بعضها إلى تنظيم الإخوان الإرهابي والجماعة الليبية المقاتلة الإرهابية (تنظيم القاعدة) وجماعات متطرفة أخرى واللواء السابع ترهونة واللواء 22.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى