سياسة

اتهامات لحكومة الدبيبة بإثارة توترات أمنية غرب البلاد.. التفاصيل


وسط تصاعد الاشتباكات في الساعات الأخيرة بين قوة للدبيبة والأمازيغ في الساحل الغربي، اتهمت الحكومة الليبية، المكلفة من البرلمان. حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، بإثارة توترات أمنية واجتماعية غرب البلاد.

وبينما يراهن الدبيبة منذ فترة على بسط نفوذه على مناطق الجنوب الغربي للبلاد التي تتميز بأهمية استراتيجية كبرى وبثروات طائلة. قال رئيس حكومة الاستقرار الوطني التي كلفها البرلمان أسامة حماد: إنّ “حكومة الوحدة الوطنية تقوم بإثارة توترات أمنية واجتماعية في غرب البلاد”.

وحذّر حماد في بيان من “مغبة إشعال فتيل أزمة أمنية وسياسية واجتماعية عن طريق سلطات الأمر الواقع”، متهماً حكومة الوحدة الوطنية بـ “محاولة فرض سيطرتها على البلاد بالقوة بدعوى فرض الأمن ومحاربة الأعداء”.

وشدد البيان ذاته على “ضرورة اضطلاع مؤسسات الدولة بتأمين الحدود والمنافذ الرسمية. لأنّ تغييب هذه المؤسسات عن دورها يفتح المجال للمجموعات المسلحة للعبث .الذي لا طائل من ورائه إلا إثراء زعمائها وإفقار الوطن”.

وجاء بيان حماد بعد لحظات من إصدار المجلس الرئاسي تعميماً طالب فيه الوحدات العسكرية بعدم التحرك إلا بإذن منه. وذلك بعد تحذيرات من اشتعال الوضع في ظل تحركات عسكرية لقوات الغرفة المشتركة التي شكلها الدبيبة في وقت سابق باعتباره وزيراً للدفاع.

وقال رئيس المجلس الأعلى للأمازيغ الهادي برقيق: إنّه “يجب على الحكومة أن تقوم بحل ما يُسمّى بالغرفة المشتركة فوراً وسحبها”.

ودعا، عبر مقطع فيديو نشره على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك). “جميع الأطراف بالتحلي بالروح الوطنية لإيجاد حل للأزمة”. محذراً من “أيّ تحرك عسكري يجر المنطقة إلى أحداث لا يمكن توقع نتائجها”.

هذا، وتتجه عيون أغلب القوى الكبرى. ومنها عيون الأوروبيين، إلى مناطق الجنوب الغربي للبلاد التي تتميز بأهمية استراتيجية كبرى وبثروات طائلة. والتي ترى فيها حدّاً متقدماً أمام زحف المهاجرين غير النظاميين، ومصدراً مهماً للثروات والطاقات التقليدية والبديلة، كما يمكن أن تكون مصدراً مهمّاً للإنتاج الزراعي. بسبب وفرة المياه وخصوبة الأرض. وإمكانية استقطاب اليد العاملة الرخيصة من دول الجوار الجنوبية كتشاد والنيجر ومالي والسودان.

وتحدثت أوساط مطلعة، خلال الفترة الماضية. عن تخصيص الدبيبة مبلغاً بقيمة (650) مليون دينار. أي ما يقارب (140) مليون دولار أمريكي. لتجهيز قوة عسكرية تتكون من (1000) عربة مسلحة. سيكون هدفها الهجوم على قوات الجنرال حفتر. وطردها من فزان، في عملية خاطفة.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى