سياسة

إيران تنوي تمرير مرشحها لتسيطر بذلك على العراق


تعتبر الاغتيالات وشائعات الاعتقال هي آخر أوراق إيران حتى يتم تشتيت الشعب العراقي وتمرر بذلك مرشحها حتى تحكم قبضتها على بغداد.

إن اجتماعات أذناب إيران ما تزال متواصلة في العراق، حيث يتم عقدها في منزل زعيم تحالف الفتح هادي العامري، وذلك بحضور محمد كوثراني مسؤول الملف العراقي في مليشيا حزب الله اللبناني والحرس الثوري، وأيضا عدد من ضباط فيلق القدس، بالإضافة إلى السفير الإيراني لدى العراق إيرج مسجدي؛ من أجل اختيار رجل إيران الجديد في العراق.

وقد تم اقتراح أسماء عديدة على رأسها مصطفى الكاظمي رئيس جهاز المخابرات العراقي، والذي يعتبر ذو الحظ الأوفر نظرا لأنه يحظى بقبول مليشيا الحشد الشعبي ودعم من الإيرانيين ومن حزب الله. وقد أعرب خلال المدة الماضية رئيس الجمهورية برهم صالح عن استعداده لتكليف الكاظمي بتشكيل الحكومة.

إن اللجنة التي نظمت مظاهرات ثورة تشرين في العراق، قد أعلنت رفضها واستعداداتها لتنظيم مليونية حل البرلمان، لتجد نفسها بعد ذلك أمام قائمة بأسماء قالت بأن مليشيات حزب الله العراق أصدرت أوامر باغتيالهم، غير أن السياسي العراقي انتفاض قنبر رئيس حزب المستقبل، قد نفى كل هذه الشائعات، وكذبها حيث كان الهدف منها هو تمرير اسم مصطفى الكاظمي كمرشح لتشكيل الحكومة.

كل هذا يعتبر محاولات هدفها إحكام السيطرة على العراق، فهل يا ترى سينجح الشعب في إنقاذ نفسه من قبضة إيران؟.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى