إعلان صريح عن دور الاستخبارات الإسرائيلية في اغتيال سليماني
في تصريح علني، هو الأول منذ عملية الاغتيال. أفاد الميجر جنرال تامير هايمان، رئيس هيئة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي، عن الدور الذي لعبته الاستخبارات الإسرائيلية في اغتيال القائد السابق لفيلق القدس الإيراني الجنرال قاسم سليماني.
وخلال مقابلة وداعية، مع مجلة مركز التراث الاستخباراتي مابات مالام: قال هايمان “إنّ فترة قيادته هذا المنصب، عرفت عمليتي تسوية مهمّتين. الأولى اغتيال القائد الإيراني قاسم سليماني، أمّا الثانية، فقد استهدفت القيادي في حركة الجهاد الفلسطينية بهاء أبو العطا، الذي اغتيل في نوفمبر عام 2019.
وأكد هايمان أنّ الاستخبارات الإسرائيلية أبطلت مخططات عديدة. وكبحت عمليات نقل أموال ووسائل قتالية من إيران، لمنع التموضع الإيراني في سوريا، معتبراً أنّ “هذه العمليات تمّت بنجاح مدهش.
يشار إلى أنّ إسرائيل شرعت خلال الفترة الماضية، على التهديد بقصف المنشآت النووية الإيرانية، مسفرة عن قيامها بتدريبات لتنفيذ هذه الخطة.
من جانبه، نبه الحرس الثوري من أنّ إيران سترد بهجمات مدمرة إذا ما تعرضت منشآتها النووية لأيّ هجوم إسرائيلي.
وقال اللواء غلام علي رشيد: قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي “إنّ القوات المسلحة الإيرانية لن تتراجع في توجيه هجمة قوية لكل المراكز والقواعد والأماكن التي قد تستعمل لمرور الطائرات الحربية الإسرائيلية.
يُذكر قاسم سليماني أنّ قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، كان قد قُتل مع المسؤول في الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس، في ضربة جوية أمريكية بالقرب من مطار بغداد فجر 3 يناير 2020.
وكانت قناة NBC الأمريكية قد كشفت أنّ الاستخبارات الإسرائيلية متورطة في عملية اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني سليماني.
وقالت القناة: إنّ مخبرين تابعين للمخابرات الأمريكية جمعوا تقارير عن تحرّك سليماني من مطار دمشق الدولي باتجاه مطار بغداد، بينما أسهمت معلومات استخبارية إسرائيلية في التأكد من صدق التقارير
وأشارت القناة انه، وبعد أقلّ من ساعة على هبوط طائرة سليماني، هاجمته طائرة أمريكية بالصواريخ. مؤكدة أنّ بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية كان المسؤول الوحيد، الذي حصل على إنذار رسمي مسبق من وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو يفيد بنيّة اغتيال سليماني.