سياسة

إسرائيل تدرج فيلق القدس ضمن أهدافها العسكرية في اليوم الرابع للمعركة


أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح الإثنين، شنّ غارات على مقرات تابعة لفيلق القدس في العاصمة الإيرانية طهران.

وفيلق القدس هو الذراع الخارجية للحرس الثوري، ما يعني أنه مسؤول عن تنسيق ودعم وتمويل الجماعات المسلحة الموالية لإيران في المنطقة، من العراق إلى اليمن مرورًا بلبنان.

وقال الجيش في بيان: “أغارت طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو على مقرات قيادة تابعة لفيلق القدس والجيش الإيراني في طهران”.

وأضاف أن هذه المقرات تم استخدامها “بهدف التخطيط لعمليات إرهابية ضد دولة إسرائيل عبر وكلاء النظام الإيراني في الشرق الأوسط”.

غموض

ومنذ بدء الضربات الإسرائيلية على طهران، كان مصير قائد فيلق القدس محل تضارب، حيث نشرت إسرائيل صورة لسلسلة القيادة الإسرائيلية ظهر فيها إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس، وقد كُتب أعلى صورته “تم القضاء عليه”، لكن سُحبت الصورة لاحقًا.

قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني

ونشرت صورة جديدة لسلسلة القيادة، حيث ظهر فيها قاآني ضمن عدد محدود من الصف الأول في الحرس الثوري لم تصل إليهم إسرائيل.

قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني

ارتباك

لم يقف الغموض الذي لفّ مصير قاآني عند حدود المعلومات الإسرائيلية، إذ بثّ التلفزيون الإيراني الرسمي صورة لقاآني ضمن صور القادة القتلى، قبل أن يُصحّح الأمر في وقت لاحق وينشر تصحيحًا.

قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني

ترقّب

وكانت إسرائيل قد أعادت نشر قواتها وسحبت فرقًا من غزة، ودَفَعت بها إلى الحدود الشمالية خشية تحرك من حزب الله اللبناني.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى