إدانة الحكومة اليمنية قصف الحوثي لمخيمات النازحين: “جريمة حرب”
طالبت وزارة حقوق الإنسان اليمنية المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن، بتولي مسؤوليتها في حماية المدنيين بمحافظة مأرب، واعتماد إجراءات عقابية رادعة ضد مليشيات الحوثي، الانقلابية حيث اعتبرت قصفها لمخيمات النازحين في مأرب،”جريمة حرب مكتملة الأركان”.
وأدانت الوزارة في بلاغ، بأقسى العبارات، الجريمة التي ارتكبتها مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، يوم الخميس، بقصف مخيمات النازحين، بصاروخين باليستيين، حيث أدى إلى إصابة أسرة مكونة من أم و6 أطفال، أحدهم إصابته خطرة، بحسب المعلومات الأولي. كما خلف دمارا شاسعا في مخيم ومساكن النازحين والمهاجرين الذين يعيشون أوضاعا إنسانية صعبة للغاية.
وذكرت أن القصف المتوحش والاعتباطي لمخيمات النازحين بالأسلحة المحرمة دوليا يعتبر جريمة حرب مكتملة الأركان، وأن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم.
واستهدفت مليشيات الحوثي يوم الخميس في مدينة مأرب شرقي اليمن، مخيماً للنازحين، بصاروخين باليستيين، كما جاء في تغريدة على “تويتر للوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمأرب “، رصدتها “العين الإخبارية”، مضيفة أن القصف أدى إلى سقوط جرحى بين النساء والأطفال، دون الإشارة إلى عددهم.
ومازالت المليشيات تستمر في استهداف مخيمات النازحين والمناطق السكنية في محافظة مأرب بالصواريخ البالستية؛ كلما فشلت في التقدم العسكري على جبهات القتال.
ورغم التحذيرات الأممية والدولية من مخاطر تصعيد الحوثيين، منذ بداية العام 2021، إلا أن المليشيات تواصل مغامرتها التي تصطدم بمقاتلي الجيش اليمني مسنودة بالقبائل وطيران التحالف العربي.
وتحملت القوات اليمنية ومقاتلو القبائل مسلحي المليشيات باليومين الماضيين خسائر كبيرة، مع استمرار محاولتهم التقدم نحو مأرب.
وتم تحطيم، العشرات من الأهداف العسكرية الحوثية من طرف طيران تحالف دعم الشرعية باليمن، في مناطق محيطة بمأرب، ومنع وصول التعزيزات من الآليات والعناصر البشرية إلى جبهات القتال.
ورُصدت جثث عناصر مليشيات الحوثي ملقاة في المناطق الصحراوية، بعد فشل هجماتهم على أطراف محافظة مأرب.