سياسة

أهالي الدريهمي: مليشيا الحوثي تحتجز 100 ألف من أطفالنا ونسائنا


خلال لقائهم برئيس لجنة إعادة الانتشار في محافظة الحديدة، مايكل لوليسجارد، طالب أهالي مديرية الدريهمي، بإخراج الحوثيين من المديرية والعمل على إطلاق سراح نحو 100 ألف من النساء والأطفال تحتجزهم المليشيات الانقلابية دروعا بشرية.

وطالب أهالي المديرية، في وثيقة موقعة من وجهاء وأعيان الدريهمي، رئيس البعثة الأممية بإخراج مليشيات الحوثي، التي تتخذ نحو 100 ألف شخص من النساء والأطفال دروعا بشرية منذ أشهر، داعين لوليسجارد إلى التدخل لتأمين خروج الأسر وإخراج المليشيات، بعد أن حول الحوثيون منازل المدنيين العزل إلى متاريس لعناصرهم.

كما طالبوا بتطهير المدينة وشوارعها من الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها مليشيات الحوثي لإعاقة تقدم قوات الجيش الوطني قبل سريان وقف إطلاق النار في المحافظة الساحلية، وفق ما نقلت العين الإخبارية.

وفي وقت سابق اليوم منعت مليشيات الحوثي، وفدا أمميا تابعا لبرنامج الغذاء العالمي من الوصول إلى مطاحن البحر الأحمر شرقي مدينة الحديدة من أجل تشغيله وتوزيع آلاف الأطنان من المساعدات الغذائية، إلا أن رئيس لجنة إعادة الانتشار تمكن من الوصول إلى المناطق المحررة؛ حيث عقد اجتماع بالوفد الحكومي.

وكثفت مليشيات الحوثي خرقها لوقف إطلاق النار قبل ساعات من موعد الاجتماع بهدف عرقلة رئيس اللجنة من لقاء الوفد الحكومة، المعترف بها دوليا، وفقا للمقاومة اليمنية.

يشار إلى أن قوات التحالف العربي قدمت كل التسهيلات وتحملت نفقات إعادة تشغيل المطاحن الواقعة شرقي مدينة الحديدة، كما نشرت قوات خاصة لتأمين ومسح كامل المصنع ومحيطة من الألغام.

وخطة إعادة الانتشار المعدلة ركزت على إنهاء نقاط الخلاف بين الطرفين، ونصت على أن يؤجل التحقق من هويات منتسبي الأمن المحلي وخفر السواحل إلى المرحلة الثانية، بينما ينتشر مراقبون دوليون في مناطق الانسحاب. 

وحملت لجنة التحقيق اليمنية في انتهاكات حقوق الإنسان مليشيات الحوثي مسؤولية 776 واقعة انتهاك، أسفرت عن مقتل 408 مدنيين خلال 6 أشهر.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى