سياسة

أم تدّعي انتحار ابنتها… وتشريح الجثة يكشف القتل


حاولت أم تركية التهرب من العقوبة الصادرة بحقها بالسجن المشدد، بعد إدانتها بقتل ابنتها المعلمة خنقًا في ولاية سامسون، من خلال الادعاء بأن الوفاة كانت نتيجة انتحار، إلا أن التحقيقات كشفت زيف روايتها وأثبتت وقوع جريمة قتل متعمدة.

وأفادت السلطات التركية أن الضحية، توبا غونايدين، كانت تعمل معلمة إرشادية، وكانت قد انفصلت عن زوجها عام 2022 بعد معاناتها من مشاكل نفسية.

وبعد الانفصال، توجهت توبا للعيش مع والدتها في منطقة “أتاكوم”، وتم تعيينها في مدرسة ابتدائية.

وكشف الجيران وأفراد العائلة أن حالة توبا الصحية تدهورت خلال الفترة الأخيرة، ما تسبب لها بمشاكل في الرؤية وشلل جزئي، وكانت تحت رعاية والدتها سلطانة غونايدين.

وفي ليلة الحادث، استغاثت الأم بالجيران، مدعية أنها عثرت على جثة ابنتها في الحمام وعروق معصميها مقطوعة، ما دفع الجيران للإبلاغ عن الحادث على الفور، وحضرت الشرطة للتحقيق.

وركزت التحقيقات الأولية على فرضية الانتحار، خاصةً بسبب الأزمة النفسية التي كانت تعانيها توبا، إلا أن تقرير التشريح كشف عن كسور في الرقبة ناتجة عن الخنق، ما أثبت وقوع جريمة قتل عمد.

واعتقلت فرق الشرطة الأم المتهمة، التي اعترفت في النهاية بجريمتها كاملة، لتنتهي بذلك محاولة تبرير الجريمة وإظهارها على أنها حادث انتحار.
 

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى