سياسة

أزمة بين مصر وإسكتلندا بسبب حجر خوفو


أثار حجر جيري أزمة بين مصر وإسكتلندا، إذ تم عرضه في المتحف الوطني في إدنبره، هذا الحجر الذي كان جزءا من الغلاف الخارجي لهرم خوفو الأكبر في الجيزة قبل آلاف السنين.

وقد جاء في تصريح لرئيس إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار المصرية شعبان عبد الجواد، أن مسؤولين مصريين طلبوا من المتحف الاسكتلندي تقديم مستندات تثبت حصوله على الحجر بشكل قانوني، لكن لم يتم تسليمهم أي وثائق تثبت ذلك. 

وذكر لرويترز: لقد تواصلنا مع السفارة المصرية هناك، والسفارة تواصلت مع المتحف، والمتحف رد بأنه يمتلكها بطريقة شرعية، لكن أكدنا مرارا أننا من حق مصر أن تطلع على المستندات الخاصة بهذه القطعة…المتحف يقول إن لديه شهادة من هيئة الآثار في ذلك الوقت، التي كانت تنظم العمل في الآثار، ولديه شهادة من محافظ الجيزة للحصول على هذه القطعة، لكن لم نطلع على هذه الشهادات حتى الآن، وهذا من حق مصر للتأكد من أنها قد خرجت بطريقة شرعية.

ويفيد موقع المتحف على الإنترنت أنه تم جلب الحجر، الذي يعود إلى ما بين عامي 2589-2566 قبل الميلاد، إلى المملكة المتحدة على يد رجل يدعى شارلز بيازي سميث عام 1872.

ويقول المتحف إن الرجل حصل على تصريح رسمي لقياس الهرم الأكبر، وفي وقت لاحق صديق له في الجيزة يدعى واينمان ديكسون، كان قد عثر الاثنان على الحجر. 

وأضاف المتحف على موقعه الإلكتروني: وجدا حجرا بين الأنقاض في سفح الهرم حيث نفذت الحكومة المصرية أعمال طرق قبل بضع سنوات، موضحا أن ديكسون هو من أعاد الحجر إلى إدنبره، علما أنه كان معروضا في البداية بمنزل سميث.

لكن وزارة الآثار المصرية تصر على الاطلاع على المستندات التي تثبت ملكية المتحف الاسكتلندي للحجر، وأشارت إلى أنها ستتخذ إجراء ما لم يمنحها المتحف ما يثبت امتلاكه للحجر بشكل قانوني.

وقال عبد الجواد: لا أستطيع الإفصاح عن الإجراء الذي سنتخذه إذا لم يقدموا الوثائق المطلوبة، لكن لدينا إجراء سنتخذه.

ويقول المتحف الوطني الاسكتلندي إن الحجر الجيري واحد من عدد قليل من أحجار الغلاف الخارجي للهرم المتبقية، والوحيد المعروض خارج مصر

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى