85 ألف قطعة: إسرائيل تعلن مصادرة كنز لوجيستي لحزب الله
“صفوف وطوابير طويلة لمئات الأسلحة ووسائل الحرب المختلفة” كشف الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أنها تابعة لحزب الله وأن قواته صادرتها في جنوب لبنان.
وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن “القطع المصادرة تضم أكثر من 85 ألف قطعة بين سلاح وعتاد عسكري”، كان الحزب “يخصصها لاستخدامها ضد إسرائيل، كجزء من خطة “احتلال الجليل”، وفق الإذاعة.
-
أكسيوس تكشف كواليس اللحظات الأخيرة قبل تبادل الضربات بين حزب الله وإسرائيل
-
الجيش اللبناني: اللاعب الرئيسي في هدنة حزب الله وإسرائيل، ما الذي نعرفه عنه؟
كيف عثر الجيش عليها؟
وفي إحدى عمليات اللواء 188 بالجيش الإسرائيلي، في جنوب لبنان خلال الأشهر الأخيرة، داهمت القوات قرية صغيرة بدت نائية ومسالمة، بعد معلومات استخباراتية، لكن الوهم انكسر بمجرد دخولهم إلى أحد المنازل.
-
التصعيد بين حزب الله وإسرائيل يتسبب في اضطراب الرحلات بمطار بيروت
-
حرب حزب الله وإسرائيل: أبرز المحطات من التصعيد إلى التوصل للاتفاق
وأكد ضابط برتبة مقدم للإذاعة أن “المكان كان أشبه بمقصورة صغيرة جدًا ولطيفة، ثم دخلنا إلى الداخل، وفجأة وجدنا أنفسنا في مجمع قتالي حقيقي”.
وأضاف: “كنا نعلم أن حزب الله مسلح جيدًا وأنه يخطط لاستخدام هذه الوسائل الحربية ضدنا، وقد تم تنبيهنا بناء على ذلك، لكن الأمر مختلف عندما تراه بعينيك. لقد صدمت.”
-
خبراء يجيبون: هل التوترات بين حزب الله وإسرائيل ستقود إلى حرب شاملة؟
-
مفاوضات الهدنة بين حزب الله وإسرائيل تحت مظلة التدخل الأمريكي
وفي معرض خاص للقيادة الشمالية عرض الجيش الإسرائيلي أمام الجمهور الإسرائيلي والدولي على حد سواء جزء من القطع المصادرة، تشكل نسبة ضئيلة من الـ 85 ألف قطعة المسروقات التي تمت مصادرتها في جنوب لبنان.
ما هي الأسلحة المصادرة؟
- نحو 6840 صاروخًا مدفعيًا وآر بي جي وقاذفات وصواريخ مضادة للدبابات
- حوالي 9000 عبوة ناسفة وذخيرة
- حوالي 60.800 وسيلة اتصال وأجهزة إلكترونية وأجهزة كمبيوتر ووثائق
- حوالي 2250 قذيفة وصاروخ
- حوالي 2700 سلاح “خفيف”.
- حوالي 2860 قطعة سلاح إضافية
- حوالي 300 وسيلة للمراقبة والمنظار
- حوالي 60 صاروخًا مضادًا للطائرات
- حوالي 20 مركبة
ويُوضح نائب قائد الوحدة في الجيش المقدم (احتياط) أ. عيدان، أن “كل ما يتم ضبطه يتم تحويله إلى هيئات البحث، التي تستخرج منها معلومات استخباراتية مهمة”.
وأضاف: “أكثر من مرة، أشارت الوثائق التي تم العثور عليها في المنازل أو في الأنفاق إلى أماكن الشحنات القريبة من القوة المناورة في الميدان، وبالتالي تم إنقاذ حياة المقاتلين”.
ويتابع: «بعد استنفاد القيمة الاستخباراتية، تنتقل المضبوطات إلى معارض من هذا النوع، وتكون بمثابة أداة تفسيرية مهمة. بمعنى أن الجيش الإسرائيلي يُظهر للعالم أجمع القوة الاستراتيجية التي أخذها من العدو”.