تفاصيل جديدة عن خروج الأسد من سوريا
بعد أيام من سقوط دمشق، لا تزال المعلومات تتكشف حول الطريقة التي خرج بها الرئيس السابق، بشار الأسد من سوريا.
ونقلت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية عن مصادر في الكرملين، قولها إن روسيا رتبت لمغادرة بشار الأسد عبر قاعدة جوية روسية، مع تقدم الفصائل المسلحة نحو دمشق.
-
إيران تحاول التكيف مع الأوضاع في سوريا وتلقي المسؤولية على الأسد
-
سقوط الأسد.. هل يفتح الباب لعودة الدواعش إلى بلدانهم العربية؟
ووفق المصدر ذاته، كانت موسكو “تخشى على حليفها، الأسد، وأقنعته بأنه سيخسر الهجوم الخاطف الذي قادته هيئة تحرير الشام”.
وفي هذا الإطار، قالت 3 مصادر مطلعة على الأمر لـ”بلومبرغ”، إن الكرملين عرض على الأسد وعائلته ممرا آمنا إذا غادر على الفور، وهو ما حدث بالفعل.
المصادر أوضحت أن الاستخبارات الروسية “نسقت عملية المغادرة، حيث رحل الأسد إلى موسكو من قاعدة حميميم الجوية الروسية على الساحل السوري”.
-
مرحلة ما بعد الأسد: الغرب يقلق من سيطرة المتشددين
-
روسيا تستضيف الأسد وعائلته تحت غطاء “الأسباب الإنسانية”
ووفق صحيفة تليغراف البريطانية، غادر الأسد دمشق أولا على متن طائرة خاصة، من دون أن يخبر أيا من مستشاريه “خوفا من الخيانة”.
وتوجهت الطائرة الخاصة إلى قاعدة حميميم الروسية في سوريا، ومنها إلى موسكو على متن طائرة عسكرية روسية، على حد قول المصدر ذاته.
اللجوء
وكانت تقارير صحفية روسية أشارت في وقت سابق إلى أن الكرملين منح الأسد وعائلته حق اللجوء السياسي “بشروط إنسانية”.
والثلاثاء الماضي، قال سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي إن الأسد في ضيافة روسيا، في أول تأكيد حكومي روسي لذلك.
ولفت ريابكوف خلال مقابلة أجرتها معه شبكة “ان بي سي” الأمريكية، إلى أن روسيا نقلت الأسد إلى أراضيها “بأكثر الطرق أمانا” مع انهيار حكومته في مواجهة فصائل المعارضة المسلّحة.
ولم يذكر ريابكوف مكان وجود الأسد في روسيا، مضيفا “لا فكرة لدي عما يحصل معه الآن”.
-
روسيا تحسم مصير الأسد: هل ستستمر في دعمه أم تتخلى عنه؟
-
هل ينهي سقوط الأسد النفوذ العسكري الروسي في سوريا؟
وفجر الأحد، أعلنت «هيئة تحرير الشام» وفصائل مسلحة حليفة لها دخول دمشق وإسقاط الرئيس الذي حكم البلاد لنحو ربع قرن.
جاء ذلك بعد هجوم بدأته الفصائل من إدلب (شمال غرب)، أبرز معاقل المعارضة السورية المسلحة، في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وسيطرت خلاله على مدن أساسية وصولا إلى العاصمة.
-
الإطاحة بالأسد: نظرة على الثروات النفطية ومستقبل الطاقة في سوريا
-
هل يضعف سقوط الأسد نفوذ إيران في الشرق الأوسط؟