إسرائيل تصعّد ضد حزب الله: هجمات على طرق الإمداد وتوقعات في سوريا
قال الجيش الإسرائيلي الجمعة إنه شن ضربات جوية على “طرق تهريب أسلحة” يستخدمها حزب الله عند الحدود السورية اللبنانية بعد أكثر من أسبوع على دخول وقف إطلاق نار هش حيز التنفيذ في لبنان، بينما يستعد في الجولان لأي تطورات ناجمة عن تقدم المعارضة وسط سوريا.
-
إسرائيل وحزب الله في حالة تأهب: تداعيات تعثر الهدنة في لبنان
-
بايدن وماكرون يسعيان لاحتواء التوترات ومنع حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله
وأوضح الجيش في بيان أن سلاح الجو “شن غارات على طرق تهريب أسلحة وبنى تحتية إرهابية قرب معابر النظام السوري عند الحدود السورية اللبنانية” مرفقا بيانه بخارطة تشير إلى معبر العريضة الحدودي الذي يربط سوريا بشمال لبنان.
وأضاف أن تلك الضربات تأتي “في إطار الجهود الهادفة لضرب نقل الأسلحة من سوريا إلى لبنان”.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية أن معبر العريضة “خرج من الخدمة مجدداً جراء عدوان إسرائيلي استهدفه فجر اليوم” الجمعة.
-
لمنع الحرب بين إسرائيل وحزب الله.. بايدن يرسل “مبعوثا كبيرا”
-
مسألة وقت.. الحرب بين إسرائيل وحزب الله
بدورها، أوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية أن الغارات الإسرائيلية أدت “الى أضرار في البنية التحتية وانقطاع الطريق بين لبنان وسوريا مجددا بعد عملية تأهيل للجسر”.
وصرح وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني علي حمية، بأن إسرائيل شنت ضربات جوية ضد المعبرين الحدوديين مع سوريا.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه سوريا تطورات متلاحقة، حيث سيطرت الفصائل المسلحة على ميدنتي حلب وحماة، فيما تسعى للتقدم نحو حمص، وسط البلاد.
وسبق لإسرائيل أن قصفت معابر حدودية عدة بين سوريا لبنان مؤكدة أنها تهدف إلى الحؤول دون وصول أسلحة من سوريا إلى لبنان.
-
واشنطن تتحرك: وفد أمريكي في بيروت لمناقشة هدنة بين إسرائيل وحزب الله
-
نيويورك تايمز: إسرائيل وحزب الله يحاولان احتواء التصعيد وردع الحرب الإقليمية
وأتت غارة الجمعة فيما دخل وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر بعد حرب مفتوحة استمرت لحوالي شهرين إثر تبادل يومي للنار عبر الحدود بين الدولة العبرية وحزب الله المدعوم من إيران، على خلفية الحرب في قطاع غزة.
ويتأهب الجيش الإسرائيلي للتطورات المتسارعة في سوريا بعد سيطرة المعارضة السورية بقيادة هيئة تحرير الشام على حماه بعد حلب وتقدمها باتجاه حمص، حيث أعلن الجمعة، عن بدء تدريبات عسكرية جنوب هضبة الجولان السورية ومنطقة شمال غور الأردن المحتلتين.
وفي بيان قال الجيش الاسرائيلي “في الساعة المقبلة سيبدأ تمرين عسكري في منطقتين منفصلتين في شمال غور الأردن وجنوب هضبة الجولان في إطار رفع الجاهزية والاستعداد”.
-
سواحل إسرائيل تحت النار: صواريخ من غزة وهجمات الحوثي وحزب الله
-
قصف متبادل بين إسرائيل وحزب الله ينذر بمواجهة أوسع
وأشار البيان إلى أنه “خلال التمرين، ستلاحظ حركة نشطة للمركبات العسكرية وقوات الأمن”. ولم يفسر الجيش الإسرائيلي أسباب هذا التمرين المفاجئ.
بدورها، أشارت هيئة البث الإسرائيلية الجمعة، إلى خشية إسرائيلية من تقدم المعارضة في سوريا حتى حدود الجولان. وقالت “عقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مساء الخميس جلسة حول الموضوع، ويُخشى من أن يتقدم المتمردون جنوبا حتى الحدود مع إسرائيل في الجولان”.
-
إسرائيل تصعّد ضد حزب الله: هجمات على طرق الإمداد وتوقعات في سوريا
-
طهران تسعى لتجنب عواقب الحرب القادمة بين إسرائيل وحزب الله
ومساء الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي أن “وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي أجريا جلسة لتقييم الوضع مع أعضاء هيئة الأركان حول التطورات في سوريا”.
وأضاف “يراقب الجيش الإسرائيلي الأحداث ويستعد لكافة السيناريوهات هجوميًا ودفاعيًا”، وتابع “لن يسمح بوجود تهديد قرب الحدود بين سوريا وإسرائيل، وسنعمل لإحباط أي تهديد ضد مواطني إسرائيل”. دون مزيد من التفاصيل.