حرب الإخوان والحوثيين تهدد حياة سكان الجنوب اليمني
أثبتت التطورات الأخيرة فيما يخص الأحداث المتلاحقة التي تفرض نفسها على الساحة. سواء فيما يتعلق بالوضع الداخلي أو الإقليمي مدى الدور الذي تمارسه الميليشيات الحوثية والإخوانية في تهديد الاستقرار بشكل كامل.
-
تعز تحت التهديد: الحوثيون يخططون لسيطرة جديدة
-
تحذيرات لبنانية تصل إلى الحوثيين.. ماذا يعني “مصير حزب الله” لليمن؟
وقد أكد تقرير نشره موقع “المشهد العربي”، أن الميليشيات الحوثية والإخوانية تتعمدان العمل على إثارة الأزمات المعيشية وتصديرها على نحو متفاقم بما يكبد السكان كلفة مروعة.
هذا ويعد إقدام الفصيلين على صناعة هذه الأزمات المروعة. جزء من سياسات ممنهجة يتم إشهارها لضرب منظومة الاستقرار بشكل كامل.
هذا الأمر يفتح الباب أمام فوضى شاملة، بحسب التقرير. تقوّض أي فرصة لتحقيق تسوية شاملة تضع حدًا للحرب التي طال أمدها.
-
الحوثيون على خُطا داعش: تحطيم أفراح اليمنيين بنهج متطرف
-
التحولات الداخلية: الحوثيون في رحلة البحث عن قائد جديد
إلى ذلك، تثير هذه التوجهات المشبوهة من قبل الحوثيين والإخوان تساؤلات عن جدوى تعامل المجتمع الدولي مع هذه التهديدات. من حيث حتمية العمل على اتخاذ إجراءات ضدهما.
يُذكر أن الجنوب اليمني لطالما حذر من الصمت على الإرهاب الحوثي والإخواني. لما يؤدي ذلك من تفاقم شديد هذا الإرهاب بوتيرة غير مسبوقة، في كلفة تثار ويدفعها المدنيون في المقام الأول.
هذا وتشهد محافظات الجنوب ارتفاعا حادا في أسعار المواد الأساسية، وتدهور خدمات الصحة والتعليم، إضافة إلى نقص حاد في إمدادات الطاقة والمياه. ما يفسر تزايد الاعتماد على المساعدات الإنسانية، بينما يواجه السكان صعوبات مستمرة في التكيف مع الظروف الراهنة. بحسب تقرير نشره موقع “عدن تايم” المحلي.
-
استراتيجية ردع الحوثي: خطوة حاسمة نحو إنهاء الميليشيات الانقلابية
-
عقد من الدم والمآسي.. اليمنيون يحيون ذكرى “نكبة” الحوثي
وتسيطر جماعة الحوثي على مناطق واسعة في الشمال، بينما يسعى الإخوان لبسط نفوذهم على عدة مناطق في الجنوب. مما أدى إلى تفاقم الصراعات والاشتباكات التي عطلت حركة الاقتصاد، وأثرت بشكل مباشر على القطاعات الزراعية والتجارية والموارد الطبيعية كالنفط والغاز.