تراند

جوني ديب: “لا أحمل ضغينة تجاه آمبر هيرد”


وسط استقبال دافئ وحفاوة جماهيرية، وصل النجم العالمي جوني ديب إلى ميلانو، حيث أحاطه محبوه بحب واهتمام كبيرين.

تأتي هذه الزيارة ضمن مسيرته الفنية المتجددة، بعد فترة عصيبة أعقبت انتصاره في قضية التشهير ضد زوجته السابقة آمبر هيرد في عام 2022.

ظهر ديب، البالغ 61 عامًا، بروح مرحة ومتحفزة، والتقط الصور ووقع التذكارات لجمهوره قبل انتقاله إلى مقابلة تلفزيونية.

ويأتي ظهوره بعد غياب ملحوظ، تزامنًا مع تكريمه مؤخرًا بجائزة الإنجاز مدى الحياة في مهرجان روما السينمائي، تقديرًا لمسيرة امتدت خمسة عقود.

وفي تصريحاته الأخيرة، أكد ديب أنه لا يحمل أي ضغينة رغم تجربة الطلاق الصعبة مع آمبر هيرد، مشيرًا إلى رغبته في تجنب عبء المشاعر السلبية.

وأوضح في حديثه مع هوليوود ريبورتر: “أتذكر كل شيء – المقالات السلبية والجمهور الذي كان ضدي. بعضها لم يكن لطيفًا، بعضها كان مضحكًا، وبعضها جنونيًا، لكنها تجربة تعلمت منها”.

وأضاف ديب أن التحديات التي واجهها زادته حكمة وأسهمت في إعادة بناء مسيرته، مشددًا على أهمية التعلم من الماضي والاستمرار في التقدم للأمام.

جوني ديب وآمبر هيرد

كما تحدث النجم الأمريكي جوني ديب مؤخرًا عن تجربته في المعركة القضائية المثيرة التي خاضها ضد طليقته الممثلة آمبر هيرد، وذلك خلال مؤتمر صحفي في إطار “مهرجان سان سيباستيان السينمائي الدولي” في إسبانيا.

في حديثه، لم يتردد ديب في وصف المحاكمة الشهيرة بأنها كانت أشبه بـ”مسلسل تلفزيوني”، مما يعكس الضغوط والتوترات التي رافقت هذه القضية المليئة بالتفاصيل المثيرة.

خلال حديثه، أشار ديب إلى أنه وجد أوجه شبه بين قصته الشخصية والفنان الإيطالي أميديو موديلياني، والذي تناولت حياته السينما من خلال فيلم “Modi − Three Days on the Wing of Madness”.

وأوضح أنه يشعر بارتباط شخصي مع موضوع الفيلم، مضيفًا بتعليق ساخر: “لكل منا قصته، وبالتأكيد، مررت بعدد من التجارب هنا وهناك، لكنني بخير”.

النجم العالمي جوني ديب

كما أضاف: “نحن جميعًا نمر بتجارب فريدة، وعلى الرغم من أن قضيتي لم تتحول إلى مسلسل تلفزيوني بالمعنى الحرفي، إلا أن تفاصيل المحاكمة كانت تُبث مباشرة لملايين المشاهدين، مما جعلها نوعًا من الواقع التلفزيوني”.

تطرق ديب إلى كيف أن كل تجربة مر بها تشكل جزءًا من إنجازاته، مؤكدًا أهمية التذكر والاستفادة من تلك التجارب في حياتنا.

القضية التي شغلت وسائل الإعلام كانت محط اهتمام واسع، حيث رفع جوني ديب دعوى قضائية ضد آمبر هيرد عام 2019، بعد أن اتهمها بتشويه سمعته من خلال مقال نشرته في “واشنطن بوست”، حيث ادعت أنها كانت ضحية للعنف المنزلي دون ذكر اسمه. في يونيو 2022، حكمت هيئة المحلفين لصالح ديب، مانحة إياه تعويضات تزيد عن 10 ملايين دولار بعد ستة أسابيع من الشهادات المثيرة.

في ديسمبر 2022، تم التوصل إلى تسوية بين الطرفين، حيث وافقت هيرد على دفع مليون دولار لديب، وهو ما تعهد بتقديمه للأعمال الخيرية. على الرغم من كل ما جرى، يبدو أن ديب قد استطاع أن يتحلى بروح الدعابة، مشيرًا إلى أن هذه التجارب هي جزء من رحلته الفنية والإنسانية، وأنها تعكس التحديات التي نواجهها جميعًا في حياتنا.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى