رفض اليونيفيل لإسرائيل: لماذا تتمسك بقواعدها في لبنان؟
رفضت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل” الانسحاب إلى مسافة خمسة كيلومترات شمالاً داخل الأراضي اللبنانية بطلب من الجيش الإسرائيلي الذي استهدفها مرات عدة، بينما أعلنت ارتفاع عدد المصابين في حوادث إطلاق النار التي أثارت تنديدا واسعا، إلى 5 جرحى.
-
تفاقم الأزمة بين وزير الدفاع وقائد الجيش وسط تصاعد التوترات بين حزب الله وإسرائيل
-
تصعيد غير مسبوق بين حزب الله وإسرائيل.. لبنان أمام شبح الحرب
وقال أندريا تيننتي المتحدث باسم اليونيفيل في مقابلة مع فرانس برس “الجيش الإسرائيلي طلب إخلاء بعض مواقعنا على الخط الأزرق ولكن كان هناك قرار بالإجماع بالبقاء، لأنه من المهم أن يظل علم الأمم المتحدة يرفرف عالياً” في جنوب لبنان حيث يبلغ عديد القوة الأممية قرابة 10 آلاف جندي.
وحذر من اندلاع نزاع أقليمي له آثار كارثية على الجميع، مضيفا “لا يوجد حل عسكري”، داعياً إلى مناقشات على المستويين السياسي والدبلوماسي من أجل تجنب كارثة.
-
التصعيد بين حزب الله وإسرائيل يتسبب في اضطراب الرحلات بمطار بيروت
-
خبراء يجيبون: هل التوترات بين حزب الله وإسرائيل ستقود إلى حرب شاملة؟
وأضاف أنّ “الصراع بين حزب الله وإسرائيل ليس مجرد نزاع بين الدولتين، بل قد يتحول قريبا جدا إلى نزاع إقليمي له آثار كارثي على الجميع”.
ولدى اليونيفيل نحو 29 مركزا في الجنوب، وقد طلبت إسرائيل إخلاءها كلها ما عدا المقر الرئيسي الواقع في رأس الناقورة والذي سبق أن تعرض لإطلاق نار متكرر، خصوصا من جانب إسرائيل بحسب القوة الأممية.
وأفادت اليونيفيل اليوم السبت عن إصابة جندي بنيران غير معروفة المصدر الجمعة في جنوب لبنان، وهو الجريح الخامس في صفوف جنودها خلال يومين.
-
تصاعد المواجهات بين حزب الله وإسرائيل
-
مستقبل غامض لنازحي الجنوب اللبناني وسط تصاعد التوتر بين حزب الله وإسرائيل
كما أكدت القوة الأممية إلحاق أضرار جسيمة بمبانيها في بلدة رامية جنوبي لبنان جراء قصف إسرائيلي في محيطها.
والجمعة أطقلت قوات إسرائيلية النار على موقع مراقبة بالقاعدة الرئيسية لليونيفيل مما أسفر عن إصابة فردين، في ثاني استهداف لقوة حفظ السلام الأممية في أقل من 24 ساعة.
ونددت العديد من الدول الأوروبية باستهداف اليونيفيل، بينما استدعت كل من فرنسا وإيطاليا السفير الإسرائيلي للاحتجاج على هذه الحوادث.
-
حزب الله وإسرائيل.. هل أساء نصر الله تقدير الموقف؟
-
لبنان يحيي ذكرى المفقودين وسط توتر متصاعد بين حزب الله وإسرائيل
وحذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أن بلاده “لن تقبل بأن يتعمد الجيش الإسرائيلي استهداف الجنود الأمميين في لبنان مجددا”، مشدّدا على أن “وقف تصدير السلاح المستخدم في غزة ولبنان هو الرافعة الوحيدة لإنهاء النزاعات”، مع تأكيده أن هذا الأمر لا يعني تجريد إسرائيل من السلاح.
بدوره، دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إلى وضع حد لكل أشكال العنف ضد اليونيفيل في لبنان، كما عتبرت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني أن الضربات ضد قوة حفظ السلام “أمر مرفوض”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة أنه أطلق النار في اتجاه تهديد قريب من موقع اليونيفيل في جنوب لبنان، فيما طالب رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي الأمم المتحدة بالعمل على “وقف فوري للنار” في بلده.
-
اقتراح فرنسي لإنهاء القتال بين حزب الله وإسرائيل
-
تبادل الضربات بين حزب الله وإسرائيل يشعل التوترات على حدود لبنان: ماذا يحدث؟
وفي سياق متصل أمر الجيش سكان 23 قرية في جنوب لبنان اليوم السبت بإخلاء منازلهم إلى مناطق شمالي نهر الأولي الذي يتدفق من سهل البقاع في الغرب إلى البحر المتوسط.
وشمل الأمر الذي صدر عبر بيان عسكري قرى في جنوب لبنان كانت أهدافا لهجمات إسرائيلية في الآونة الأخيرة، والكثير من هذه القرى بالفعل شبه خاوية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن عمليات الإخلاء ضرورية لسلامة السكان بسبب زيادة عمليات حزب الله، مشيرا إلى أن الجماعة تستخدم هذه المواقع لإخفاء أسلحة وشن هجمات على إسرائيل.
-
تحسبا لحرب بين حزب الله وإسرائيل.. لبنان يتأهب صحيا
-
حزب الله وإسرائيل وتكتيكات الحرب العالمية الثانية
وأعلنت إسرائيل اليوم السبت زرعيت وشوميرا وشتوله ونتوعا وإيفين مناحيم مناطق عسكرية مغلقة وحظرت الدخول إليها.