حل لغز “جاك السفاح” بعد أكثر من قرن من الغموض
في 30 سبتمبر/ أيلول 1888، عثر ضابط شرطة يعمل في شرق لندن على جثة مشوهة في ساحة ميتر. حيث كانت الإصابات مغطاة بالدماء.
وصف الضابط إدوارد واتكينز المشهد بأنه من أكثر المشاهد رعباً. جرائم القتل في وايت تشابل كانت شنيعة، حيث تعرضت الضحايا الخمس لتشويه وحشي. وهوية القاتل بقيت مجهولة، حتى أصبح يُعرف لاحقاً بـ”جاك السفاح“.
-
“أنهيت حياتهم عن قصد”.. الممرضة السفاحة تقر بقتل 7 أطفال في بريطانيا
-
محامي سفاح التجمع يفجر مفاجآت أمام المحكمة
في عام 2014، كشف المحقق الهاوي راسل إدواردز أن آرون كوزمينسكي. المهاجر اليهودي البولندي، هو القاتل. كما كشفت صحيفة “ديلي ميل” عن أدلة تربط بين كوزمينسكي وعلاقاته السرية بالماسونيين التي ساعدته على الإفلات من العقاب.
-
إحالة أوراق «سفاح التجمع» إلى مفتي مصر تمهيداً لإعدامه
-
قضية «سفاح التجمع»: النيابة تصف المتهم بـ«الشيطان»
القصة الحقيقية بدأت في 1888 عندما عُثر على جثة كاثرين إيدويس، وهي واحدة من خمس ضحايا، في حالة مروعة. في عام 2007، عُثر على شال يحتوي على بقع دم وسائل منوي على جثة كاثرين، ما قاد إدواردز للاعتقاد بأنه يعود لكوزمينسكي. التحليل الجيني أكد هذا الافتراض. حيث تطابقت العينات مع أحفاد كاثرين وكوزمينسكي.
كوزمينسكي، الذي وُلد في بولندا عام 1865، هرب مع عائلته إلى لندن بسبب معاداة السامية. وبدأ بارتكاب جرائمه في شرق لندن. مستهدفاً النساء وخاصة البغايا، وكان يعاني من ميول للقتل.