ضريبة القات تفجر صراعاً بين السلطة المحلية وقيادات عسكرية في تعز
-
كيف يحاول الإخوان استغلال حادثة خطف ضابط في الجيش اليمني؟
-
ذراع الإخوان المسلمين في اليمن ينهبون أراضي الدولة
وقال الصحفي مرزوق ياسين على حسابه (فيسبوك): إنّ مدينة تعز شهدت تصعيداً في أزمة ضريبة القات، بعد فشل (3) اجتماعات متتالية لبحث سبل تحصيل (950) مليون ريال من المتعهد الجابري، الذي يرفض سدادها منذ قرابة شهرين، والذي اتهم أيضاً في أوقات سابقة مسؤولين في جماعة الإخوان بنهب أمواله.
وترأس أحد الاجتماعات محافظ المحافظة نبيل شمسان، إلا أنّه لم يتم التوصل إلى أيّ حل يرضي الطرفين، وفق ما نقل موقع (المنتصف نت).
-
جرائم السجون الإخوانية بين تعز ولحج تحت مجهر القضاء اليمني
-
الإخوان يعلنون دعمهم لهجمات الحوثي على إسرائيل… كيف يبررون سقوط 80 ضحية يمنية؟
وبحسب المصدر، هدد المتعهد الجابري بنشر كشوفات تفصيلية عن الحوالات المالية اليومية التي كان يدفعها لمسؤولين خلال العامين الماضيين، والتي تقدّر بحوالي (5) ملايين ريال يومياً.
وأشارت المصادر إلى أنّ هذا التهديد دفع المحافظ إلى التدخل، وإعاقة إجراءات الضرائب، وذلك بإحالة المتعهد إلى نيابة الأموال العامة، وفقاً للمصدر ذاته.
يأتي هذا التطور بعد توجيهات مباشرة من وزير المالية في 28 تموز (يوليو) الماضي بإحالة المتعهد إلى نيابة الأموال العامة، ومصادرة الضمانات واتخاذ إجراءات حاسمة لاستعادة الأموال المنهوبة.
ومن المتوقع أن تؤدي هذه الأزمة إلى تفاقم الوضع المالي للمحافظة، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.
وكانت عدة أطقم عسكرية من ألوية محور تعز التابع لحزب (الإصلاح) قد استولت على ضريبة مبيعات القات في أكبر مراكز التحصيل بالمحافظة “الهنجر والسمسرة”.
ووفقاً لشكوى رسمية، طرد المحور المحصلين الرسميين واستبدلهم بآخرين يعملون بالقوة، منهم المتعهد عبده أحمد الجابري، المكلف بتحصيل الضريبة، الذي أبلغ عن تعرضه للاحتجاز في الشرطة العسكرية دون مسوغ قانوني، وفق ما أورد موقع (الخلاصة نت).