جدل حول توكل كرمان: هل تسحب جائزة نوبل منها بعد فضيحة جديدة؟
اعترف أمين لجنة نوبل النرويجية بارتكاب أخطاء جسيمة .وتجاوزات وانحرافات عن المبادئ والقيم التي تأسست عليها المؤسسة فيما يتعلق بمنح الجائزة للناشطة اليمنية الإخوانية توكل كرمان في عام 2011.
وقد نشرت صحيفة (بالتيمور صن) The Baltimore Sun تقريراً مفاجئاً كشفت فيه عن تصريحات أدلت بها الصحفية المخضرمة إلين باري من صحيفة (نيويورك تايمز).
ويسلط التقرير الضوء على مقابلة خاصة أجرتها باري مع أمين لجنة نوبل النرويجية البروفيسور جير لوندستاد في شباط (فبراير) 2023، قبل (7) أشهر من وفاته.
وتمّ الكشف في اللقاء عن أخطاء جسيمة وتجاوزات في عملية منح جائزة نوبل للسلام. ممّا أثار موجة من الجدل.
-
توكّل كرمان تهاجم كبار العلماء في المملكة العربية السعودية
-
توكل كرمان.. “لسان إخواني” لثلاثي الشر في اليمن
وفقاً للتصريحات، أقرّ البروفيسور لوندستاد بأنّ هناك انحرافات عن المبادئ والقيم التي تأسست عليها المؤسسة. وخصوصاً فيما يتعلق بمنح الجائزة للناشطة اليمنية توكل كرمان في عام 2011.
وأوضح لوندستاد أنّ هذه الأخطاء أدت إلى منح الجائزة بطرق غير دقيقة. مشيراً إلى أنّ هناك اعترافات وثغرات في عملية التقييم.
وأفاد لوندستاد بأنّه كان قد أنهى كتابة مذكراته قبل وفاته. والتي أوصى عائلته بنشرها بعد رحيله.
-
توكل كرمان تصف الرئيس التونسي بـ”الروبوت”
-
النائب البريطاني إيان بيزلي ينتقد تعيين توكل كرمان بمجلس رقابة فيسبوك
وأعادت هذه المقابلة فتح النقاش حول نزاهة لجان منح الجوائز الدولية وأثرها على سمعة الجائزة ذاتها.
وفي عام 2011 عبر أغلب اليمنيين عن استيائهم من لجنة جائزة نوبل عقب إعلانها فوز الإخوانية توكل كرمان بجائزة نوبل للسلام. والتي يفترض أن تُمنح للأشخاص أو الجهات التي لها مساهمات بارزة في تحقيق السلام وتعزيز التعاون الدولي.
وأشاروا إلى أنّ توكل كرمان لا تمتلك أيّ رصيد في قضايا السلام على حدّ تعبيرهم.