اكتشاف رفات أثرياء من “التيمو” (صور)
اكتشفت علماء آثار في بيرو رفات ما يعتقدون أنهم أثرياء من حضارة “التيمو”، وهو مجتمع عاش قبل حضارة “الإنكا”.
وازدهر مجتمع “التيمو” في سهول قاحلة منبسطة بين المحيط الهادي وجبال “الأنديز”، وفق “رويترز”.
وقالت عالمة الآثار سينثيا كويفا إن رفات 11 شخصاً يُقدر أن عمرها 800 عام عُثر عليها مدفونة بقلاداتها وأقراطها وأساورها.
ولم تذكر كويفا تفاصيل المواد المستخدمة في صناعة الحُلي.
وكانت معظم حُلي حقبة التيمو التي استخرجت خلال عمليات تنقيب أخرى مصنوعة من البرونز أو الذهب.
وتم التوصل لهذا الاكتشاف الأثري في “تشان تشان” عاصمة “التيمو”، على بعد مسافة قصيرة عن مدينة “تروخيّو” في بيرو.
وعُرفت العاصمة القديمة بعمارتها المتقنة من الطوب اللبن وكانت تشكل ذات يوم واحدة من أكبر مدن الطوب اللبن في العالم.
وقالت كويفا إن الرفات “تعرضت للعبث” وظهرت بها علامات تدل على موت بصورة عنيفة، مضيفة أنها موجودة في جزء من المدينة ليست له السمات الشائعة للمقابر.
-
بعد ألفي عام.. مدينة الحِجر موطن الأنباط يزدهر مجدداً
-
انتقادات لـ”مستر بين” بسبب رأيه في السيارات الكهربائية
وظهر الاكتشاف خلال أعمال تنقيب بدأت في أبريل/ نيسان بهدف ترميم الأسوار المحيطة بمجمع قصور.
وازدهرت حضارة “التيمو” بطول السهول الساحلية في شمال بيرو من عام 800 تقريباً حتى القرن الخامس عشر، وتشتهر بفن الزخارف.
وتتضمن فنون الزخارف الخزف والأشغال المعدنية والمنسوجات، بالإضافة إلى استخدامها مدرجات (مصاطب) زراعية كثيفة المحاصيل وشبكات تجارة تمتد لمسافات طويلة بامتداد ساحل المحيط الهادي.
وأخضعت حضارة “الإنكا” حضارة “التيمو” في أواخر القرن الخامس عشر، أي قبل عدة عقود من غزو الإسبان لحضارة “الإنكا” عام 1532.