ما هي أبرز الإنجازات التي حققتها موريتانيا تحت قيادة ولد الغزواني ؟
أزمات عند استلام السلطة.
استلم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الحكم في الربع الأخير من العام 2019 بعد انتخابات فاز فيها بنسبة 52%، وقد كان وصوله إلى المنصب سيرا بين أشواك كثيرة، وخصوصا في تدبير العلاقة مع سلفه محمد ولد عبد العزيز، الذي كان عاقدا العزم على جرجرة ولد الغزواني إلى شوط ثان ” خدمة للديمقراطية”
ويؤكد مقربون من النظام لموقع الفكر أن الوضعية التي استلم فيها النظام الحكم كانت الخزينة فيها أقرب إلى الإفلاس، كما كانت ثقة النظام في دوائر النفوذ المتحكمة في الملف المالي والأمني ضعيفة للغاية، وكانت أولى خطوات الرجل هي الإقالة المتتالية للشخصيات القوية التي ترتبط بنظام الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
ومع أزمة أكجوجت التي حطمت وبشكل نهائي بين “المحمدين” بدأ مسار جديد، لصناعة الهوية الخاصة بنظام ولد الشيخ الغزواني.
ويمكن القول إن تسارع العمل في هذا القطاع يرتكز على حجم الأموال الهائلة المتحركة في هذا القطاع والتي يمكن التغطية على ما يمكن أن يشوبها من فساد ومن محسوبية وتأثير النافذين من خلال وتيرة الإنجاز وحجم ما يعلن عنه شهريا من أعمال منتهية، رغم أن الكثير منها لم يدخل حيز الخدمة.
المدرسة الجمهورية.. الرهان الأكثر صعوبة
يراهن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني على المدرسة الجمهورية والتي تعني النهوض بالتعليم وتشارك الأطفال الموريتانيين للقيم الجمهورية، وخلال السنوات الأربع أنجز القطاع عدة منجزات من أبرزها
- زيادة حجم المنشآت التربوية: ووفق ما أعلنته الوزارة فقد اكتمل العمل في 2.000 حجرة دراسية من أصل 3.900 قيد الإنجاز
- اكتتاب حوالي 8.000 مدرس
- مراجعة البرامج
- توزيع 85.000 طاولة جديدة
- توزيع حوالي مليون نسخة من الكتب المدرسية
- إقامة كفالة مدرسية لصالح قرابة 80 ألف تلميذ
- توزيع منح مالية لصالح 10 آلاف تلميذة
- زيادة علاوات المدرسين
- احتكار السنة الأولى من التعليم الابتدائي لصالح التعليم العمومي.
فسنوات الأربع الأخيرة، شهدت إنجازات كبيرة في مجالات الصحة والتعليم والبنى التحتية بحسب معطيات نشرتها الحكومة.