سياسة

استعدادا لمونديال 2030.. المغرب يوسّع مطاراته


يشهد مطار سانية الرمل في مدينة تطوان أشغال توسعة وتأهيل تشمل بناء محطة جوية جديدة بهدف الرفع في طاقة استيعابه المسافرين. فيما ينضاف هذا المشروع إلى حزمة من المشاريع التي أطلقها المغرب في مجال البنية التحتية استعدادا لاحتضان كأس العالم لكرة القدم 2030.

وأفاد موقع “تليكسبريس” المغربي نقلا عن مصادره بأن “مشروع المحطة الجديدة في مطار سانية الرمل يتوافق مع المعايير الحديثة للطيران الدولي”. كاشفا أنه “تم اكتمال مسار المدرج الرئيسي خلال الجزء الأول من الأشغال”. فيما ينتظر الانتقال إلى مراحل البناء الأخرى.

وتتميز تصاميم المحطة الجديدة برونق جذاب يتناغم مع الجمالية المعمارية للمدينة ويتوقع أن ترتفع طاقة استيعاب المطار إلى 300 ألف مسافر سنويا. ما يمثل زيادة كبيرة مقارنة بطاقته الحالية التي تقدّر بنحو 100 ألف.

وسيساهم مشروع توسعة مطار سانية الرمل في تعزيز مكانته كمركز هام في شمال المغرب. كما يتيح فرصا جديدة للسفر والسياحة. فيما يتوقع أن تطلق العديد من شركات الطيران العالمية خطوطا مباشرة من مختلف الدول إلى مطار تطوان.

وأطلق المغرب خلال الآونة الأخيرة العديد من المشاريع لتطوير بينته التحتية استعدادا لاحتضان نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025 وكأس العالم 2030. من بينها تأهيل مطارات أكادير، الدار البيضاء، طنجة، مراكش، الداخلة والحسيمة.

ويولي المغرب أهمية بالغة لاستضافة المونديال لإثبات ريادته القارية في تنظيم التظاهرات الرياضية الدولية الكبرى كما يراهن على استثمار هذا الحدث لإعطاء دفعة قوية للوجهة السياحية المغربية. متطلّعا إلى استقبال 26 مليون سائح.

وفي سياق متصل سلط تقرير لصحيفة “كي بي سي” الكينية الضوء على الرعاية .التي يمنحها العاهل المغربي الملك محمد السادس للرياضيين .والمجال الرياضي وخاصة كرة القدم التي تعرف شعبية منقطعة النظير في المملكة.

وأوردت أن “بطولة إفريقيا للأمم لكرة القدم داخل القاعة المقررة من 11 إلى 21 أبريل/نيسان الجاري بالرباط تعد بأن تكون تتويجا جديدا للمملكة. التي ما فتئت تؤكد ريادتها في المجال الرياضي والتزامها بتطوير كرة القدم الإفريقية وفق الرؤية المستنيرة للملك محمد السادس“.

وتابعت أن “المغرب رائد كرة القدم الإفريقية بلا منازع راكم تجربة غنية وخبرة. لا يمكن إنكارها في تنظيم كبريات الأحداث الرياضية”. وعدّدت بعض التظاهرات الدولية الكبرى التي تميزت المملكة في تنظيمها ومن بينها  بطولة إفريقيا للاعبين المحليين 2018 .وكأس إفريقيا للأمم لكرة القدم داخل القاعة بالعيون وكأس إفريقيا للأمم للسيدات الأخيرة وكأس إفريقيا للأمم لأقل من 23 سنة والدورات الخمس القادمة لكأس إفريقيا للأمم إناث أقل من 17 سنة”.

وأشارت إلى أن “المملكة بفضل بنياتها التحتية رفيعة المستوى استضافت أكثر من 19 فريقا إفريقيا لكرة القدم قدمت إلى المملكة لخوض مباريات خلال مارس/آذار الماضي”.

وأشادت بالجهود الملكية في هذا المجال قائلة إن “العاهل المغربي لا يدخر أي جهد لجعل المغرب أرض استقبال متميزة للمسابقات الرياضية الكبرى .وفاعلا لا محيد عنه في المشهد الرياضي الإفريقي”.

وأوضحت أن “هذا النجاح لا يقف عن حدود البينة التحتي. بل يتجاوزه إلى الإمكانيات الهائلة التي أظهرها لاعبو المنتخب المغربي في العديد من التظاهرات”. مشيرة إلى أن المغرب “أمة موهوبة في مجال كرة القدم”.

وتابعت أن “أسود الأطلس فازوا بلقب آخر دورتين لكأس إفريقيا للأمم لكرة القدم داخل القاعة وبلغوا ربع نهاية مونديال قطر 2022”.

وأضافت الصحيفة الكينية أن “المغرب يتموقع كرائد لكرة القدم الإفريقية باعتباره البلد المضيف وأمة موهوبة”. لافتة إلى “أن كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم داخل القاعة 2024. تعد بأن تكون حدثا كبيرا سيتيح للمملكة تقاسم شغفها بكرة القدم مع بقية القارة وتأكيد ريادتها على الساحة الرياضية الإفريقية”.

  

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى