لرفع معنويات مقاتليها.. القسام تنشر فيديو جديد للضيف
دعا القائد العام لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف وفق فيديو نشر مساء الأربعاء المسلمين في العالمين العربي والإسلامي إلى “الزحف الآن وليس غدا نحو فلسطين”، قائلا “لا تجعلوا قيودا ولا حدودا ولا أنظمة تحرمكم شرف المشاركة في تحرير المسجد الأقصى” فيما يأتي هذا الفيديو وسط معطيات بشأن مقتل مروان عيسى نائب الضيف وسط تكتم من القسام.
وتعتبر الرسالة الصوتية المقتضبة هي الثانية للضيف منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، نشرتها حماس على حسابها في تلغرام.
وتأتي رسالة الضيف بعد يوم من ادعاء الجيش الإسرائيلي تحييد القائد مروان عيسى (58 عاما) في غارة على غزة قبل نحو أسبوعين.
وقال في تسجيل يشير لبداية الحرب “ابدؤوا بالزحف الآن وليس غدا نحو فلسطين، ولا تجعلوا قيودا ولا حدودا ولا أنظمة تحرمكم شرف المشاركة في تحرير المسجد الأقصى”. وخاطب في رسالته “أهل الأردن ولبنان ومصر والجزائر والمغرب العربي وباكستان وماليزيا وإندونيسيا وكل أنحاء الوطن العربي والإسلامي”.
وكانت إسرائيل عرضت مكافأة لمن يدل على مكان الضيف أو مروان عيسى او زعيم حماس يحيى السنوار فيما قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ أن انتهاء الحرب في غزة سيكون مع تصفية او القبض على السنوار.
وتأتي رسالة الضيف بعد يومين من إصدار مجلس الأمن الدولي قرارا أيّدته 14 دولة (من أصل 15)، يطالب بوقف “فوري” لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان، تحترمه جميع الأطراف وسط استمرار المفاوضات بين حماس والدولة العبرية في الدوحة رغم الحديث عن طريق مسدود.
وأدانت إسرائيل قرار مجلس الأمن واعتبره عدد من مسؤوليها أنه “غير ملزم” لتل أبيب، حيث تواصل إسرائيل هذه الحرب رغم القرار، وكذلك رغم محاكمتها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”. وشهدت العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة توترا بعد رفض واشنطن استخدام حق النقض الفيتو.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الاول الماضي، أعلن الضيف في رسالة صوتية، بدء عملية عسكرية ضد إسرائيل باسم “طوفان الأقصى“.
وأوضح في رسالته الأولى أن عملية “طوفان الأقصى” تأتي في ظل الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وتنكر الاحتلال للقوانين الدولية وفي ظل الدعم الأميركي والغربي والصمت الدولي.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الاول حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية.