سياسة

اليونيسيف: مليون طفل سوري في خطر


قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة أن الحرب القائمة بين قوات النظام السوري والمعارضة حول السيطرة على محافظة إدلب شمال غرب البلاد من الممكن أن تؤثر على حياة أكثر من مليون طفل أغلبهم يعيشون في مخيمات اللاجئين.

وبحسب اليونيسيف، يوجد نقص كبير في إمدادات الطعام والمياه والأدوية في إدلب، آخر حاضنة رئيسية للمعارضة السورية والفصائل المسلحة والتي تضم الآن مليون سوري نزحوا من منازلهم جراء هجمات الجيش السوري والميليشيات الداعمة له في أنحاء البلاد.

وأشارت المنظمة إلىأن المعركة الضارية في إدلب، من شأنها أن تفاقم من الوضع الإنساني الرهيب بالفعل ومن المحتمل أن تؤدي إلى نزوح 350 ألف طفل.

وأسقطت الحكومة السورية منشورات في أنحاء المحافظة الخميس، تحث المواطنين على المصالحة، وحذر مسؤولون من أن القوات الحكومية سوف تستعيد المحافظة بالقوة حال اقتضت الضرورة.

ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة،يعيش في إدلب والمناطق المحيطة بها، الخاضعة لسيطرة المعارضة،نحو 2.9 مليون شخص في بها.

وقال مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، يان إيغلاند،:لا يمكن السماح باندلاع الحرب في إدلب، مشيرا إلى أن المنظمة ناشدت تركيا فتح حدودها أمام اللاجئين، إذا قررت الحكومة السورية شن هجوم على المحافظة.

وتسببت الحرب افي سوريا بمقتل ما لا يقل عن 400 ألف شخص، وفقا للمراقبين. وقد تم تهجير أكثر من 11 مليون شخص أو نصف سكان سوريا قبل الحرب من ديارهم ، حسب ما ذكرته الأمم المتحدة، بينهم 5.6 مليون لاجئ في الخارج.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى