متابعات إخبارية

ترامب يشبه نفسه بنيلسون مانديلا.. التفاصيل


يسعى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إلى تصوير نفسه على أنه ضحية لـ“الاضطهاد السياسي“، مشبها نفسه بنيلسون مانديلا.

فالرئيس السابق والمرشح الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة عام 2024، شبّه نفسه بزعيم جنوب أفريقيا الراحل نيلسون مانديلا، الذي أمضى 27 عاما في السجن، بسبب معارضته لنظام “الفصل العنصري“،  قبل أن يخرج لقيادة البلاد.

وقال ترامب لحشد من المؤيدين في تجمع في ديري بولاية نيو هامبشاير: “لا أمانع أن أكون نيلسون مانديلا، لأنني أفعل ذلك لسبب ما”، بحسب ما أوردته سي إن إن الأمريكية.

وجاءت تصريحات ترامب، الذي تم توجيه الاتهام إليه أربع مرات، ويواجه 91 تهمة جنائية في جميع القضايا، بعد أن تقدم بطلب للمثول في الاقتراع الرئاسي في نيو هامبشاير.

ويواجه ترامب لوائح اتهام فيدرالية قدمها المحامي الخاص جاك سميث، بالإضافة إلى محاكمات جنائية على مستوى الولاية في نيويورك وجورجيا. تتعلق بعض أشد التهم الموجهة إليه بسوء تعامله مع معلومات سرية وجهوده لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020.

وظهر ترامب في الأيام الأخيرة شخصيا في قضية الاحتيال المدني في نيويورك، حيث اتهمه القاضي وأبناءه بـ”الاحتيال”.

ولفتت “سي إن إن” إلى أن مقارنة الرئيس الأمريكي السابق لنفسه بالناشط المناهض للفصل العنصري الحائز على جائزة نوبل، نيلسون مانديلا. تعتمد “على ادعائه خلال إحدى الحملات الانتخابية في ولاية أيوا الأسبوع الماضي بأنه سيكون على استعداد للذهاب إلى السجن. إذا كان هذا هو ما يتطلبه بلدنا للفوز وتصبح ديمقراطية مرة أخرى”.

«مكب النفايات»

وقال ترامب، الذي صعّد خطابه العنيف والتحريضي خلال الحملة الانتخابية. إن التصويت لخصمه جو بايدن في عام 2024 سيكون “تصويتا لتحويل الولايات المتحدة إلى معقل للجهاديين وتحويل مدننا إلى مكب نفايات”.

وقد استخدم الرئيس السابق هجوم حماس الذي شنته ضد بلدات إسرائيلية. في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري. والحرب الناتجة عنه في الدفاع عن سياساته المتشددة المتعلقة بالهجرة. بما في ذلك تطبيق حظر السفر على العديد من الدول ذات الأغلبية المسلمة إذا فاز بإعادة انتخابه.

وتعهد ترامب ببناء درع دفاعية صاروخية على طراز القبة الحديدية فوق الولايات المتحدة.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى