مجلس التعاون الخليجي يُرحب بتدخل السعودية لإنقاذ شعب اليمن
منذ أسابيع تدخلت المملكة السعودية لإنقاذ شعب اليمن من تداعيات كارثية كانت ستحدث بسبب خزان صافر العائم الذي كان يحمل أطنانا من البترول.
جهود فريق عمل الأمم المتحدة، بقيادة أمينها العام، أنطونيو جوتيريش، والدول المانحة لتمويل الدعم المالي اللازم للعملية. لحل مشكلة الخزان العائم صافر. كان لها الدور الكبير لقيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن على جهودهم بتقديم الدعم اللازم طوال عملية تفريغ النفط الخام من الناقلة.
نجاح عملية سحب حمولة ناقلة النفط
وقد نجحت عملية سحب الحمولة وقالت الأمم المتحدة الجمعة إنها نجحت في الانتهاء من عملية. سحب حمولة ناقلة النفط “صافر” المتداعية قبالة ميناء الحُديدة اليمني. الاستراتيجي في البحر الأحمر. مشيرة إلى سحب أكثر من مليون برميل نفط منها، وبالتالي زوال الخطر الوشيك بحصول تسرب.
وقالت المنظمة الدولية في بيان إن أمينها العام أنطونيو جوتيريش رحب بالأنباء التي تفيد بأن نقل النفط من الناقلة “صافر” إلى السفينة البديلة “اليمن”. انتهى بأمان اليوم. وقال إن عملية النقل جنبت المنطقة كارثة بيئية وإنسانية ضخمة.
من جهته، أعلن مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أخيم شتاينر أن هذا الإنجاز. يعني انتهاء الشق الأساسي من الجهود التي تبذل منذ سنوات لوقف التهديد الذي تشكله الناقلة.
مجلس التعاون الخليجي
وفي السياق ذاته، أكدت دول مجلس التعاون الخليجي. أن نجاح مهمة تفريغ خزان صافر، يدل على تكاتف المجتمع الدولي للحفاظ على البيئة البحرية. وأعرب أمين عام مجلس التعاون الخليجي، جاسم محمد البديوي، في بيان، عن ترحيبه باكتمال مهمة التفريغ.
وقال البديوي إن نجاح خطة التفريغ يدل على تكاتف المجتمع الدولي للحفاظ على البيئة البحرية. وحرصه على عدم حدوث كارثة بيئية في المنطقة.
منع التلوث البحري البيئي
وقال رئيس المنتدي الخليجي فهد الشليمي، أعتقد أن المملكة العربية السعودية ومجلس التعاون نجحوا في منع التلوث البحري البيئي في منطقة في غاية الأهمية. ولنتخيل جميعا أن هذه الباخرة تصرف كميات هائلة من النفط تقدر بمليون برميل. وأيضا أن هذه المليون برميل سكبت في داخل البحر الأحمر. ستتضرر المنطقة من اليمن والسعودية إلى مصر وتتضرر الشعب المرجانية وتتضرر خطوات الملاحة كما أن السيناريو أسوأ من هذا؟
وأضاف فهد الشليمي نفترض أن هذه الباخرة اشتعلت بها النيران، وعطلت الملاحة الدولية. أكبر إرباك للسوق النفطي وخطوط الملاحة النفطية البحرية. وأعتقد أن هذا نجاح يحسب للعالم والبيئة العالمية، كما أن الأمم المتحدة حمت المنطقة من التلوث وقامت بحماية البيئة.
