دخان كثيف أبيض تصاعد من وجهه كأنه فوهة بركان، ودم مختلط بدموع يتقاطر على الأرض، هكذا بدا الشاب الفلسطيني هيثم أبو سبلة ذو ال 23 ربيعا بعد إلقاء أحد جنود جيش الاحتلال الصهيوني قنبلة على وجهه خلال مشاركته في فعاليات مسيرة العودة. بعد تلقي العلاجات الأولية في مستشفيات غزة إثر الإصابة التي سببت له تشوهات بالغة الخطورة، نقل أبة سبلة إلى العاصمة الأردنية عمَان لتلقي العلاج على كفالة العاهل الأردني. وذكرت وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أنه تنفيذا لأوامر العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، نقل المُصاب الفلسطيني أبو سبلة من قطاع غزة إلى المستشفى العسكري الأردني مدينة الحسين الطبية، لمتابعة علاجه على متن سيارة إسعاف أردنية مزودة بكادر طبي متخصص. وعن حالة أبو سبلة، أفادت التقارير الطبية من المستشفيات التي تلقى فيها العلاجات الأولية في غزة، بأنه يعاني من كسور في الفك وأجزاء من الجهة اليسرى في الوجه، وسقوط عدد من أسنانه، والعجز عن النطق بشكل صحيح، ويحتاج لكادر طبي متخصص لاستكمال علاجه.