سياسة

رعب في صفوف الحوثيين والسبب.. عودة العلاقات بين الرياض وطهران


تعيش القوات الموالية لإيران في الشرق الأوسط حالة من الرعب تعيشها بشكل عام وفي اليمن تحديدًا، خوف ميليشيا الحوثي جاء بعد اتفاقات سياسية جمعت بين الرياض وطهران بعد سنوات من المقاطعة بسبب سياسات إيران ودعمها للجماعات الإرهابية.

وبعد الاتفاق أصبحت القوى الإرهابية في حالة تخبط، حيث انعكس ذلك على ردود الفعل المرتبكة والمواقف المتناقضة، فرغم ترحيبها الضمني بالاتفاق باعتبار السعودية قوة إقليمية فإنها دفعت بقياداتها وأجنحتها المتطرفة لإشعال الحرائق والتمسك بنبرة الحرب لزعزعة أمن المنطقة.

وبينما وضحت ميليشيا الحوثي عن ترحيبها ضمنيا بالاتفاق على لسان ناطقها الرسمي محمد عبدالسلام بزعم “عودة العلاقة الطبيعية بين دول المنطقة”، وهو إقرار منه بقوة السعودية الإقليمية التي سعى الانقلابيون لمهاجمتها لأكثر من 3 عقود.

مصير الخائن

من جانبه، يقول وضاح بن عطية، الناشط السياسي اليمني، إن جماعة الحوثي الإرهابية تعيش وضعا  لا يحسد عليه وحالها مثل حال السلعة الرخيصة منتهية الصلاحية. مضيفًا، من الواضح أن إيران بعد أن وصلت إلى طريق مسدود في مشروعها التدميري في المنطقة قررت التخلي عن هذه الجماعة بشكل مهين، وهذا مصير كل من باع نفسه ووطنه وضميره.

تخبط وخوف شديد

في السياق ذاته، يقول مرزوق الصيّاد، الإعلامي اليمني، بعد مضي ساعات على الاتفاقات السعودية – الإيرانية. خرج القيادي الحوثي عبدالملك العجري، بموقف آخر يزعم فيه أن الاتفاق يشمل فقط استئناف العلاقات الثنائية بين البلدين. مطالبًا بالاعتذار لميليشياته بعد سقوط ما وصفه بـ”الحجج” وهو ما يؤكد موقف الإرهاب المرتجف.

وأضاف الصياد أن هناك قيادات من الحوثيين خرجت تقلل من الاتفاق، وهناك قيادات أخرى. خرجت لتبرير موقف طهران وموقفهم من الاتفاق. بشكل يعكس التخبط الواضح والخوف الشديد من توقف الدعم الخارجي لتلك الجماعات.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى