تقرير: النظام القطري راعي الإرهاب في الشرق الأوسط
بعد تغنيها بشعارات واتهام دول أخرى بتهم كاذبة دون النظر للأوضاع الداخلية لها المليئة بالتجاوزات والانتهاكات على كافة الأصعدة اتهامات جديدة تلاحق قطر بالازدواجية.
وبحسب صحيفة “نيو إنديا إكسبرس” الهندية، فإن قطر تعد من أكثر دول العالم انتهاكًا لحقوق الأقليات والطوائف المختلفة عنها، حيث تسجل سنويًا ملايين من حالات الانتهاك في حقوق مئات الآلاف من العمال وتمارس الحكم الديكتاتوري فهي بلد لا تتمتع بأي حريات.
معايير مزدوجة
أشارت الصحيفة الهندية في تقريرها إلى أن قطر لا تطبق مبدأ التعامل بالمثل أو الاحترام المتبادل، فهي دولة تتعامل بمعايير مزدوجة.
مضيفة أن قطر التي يبلغ عدد سكانها 3 ملايين نسمة، منهم أكثر من 2.5 مليون مهاجر وأقل من 500 ألف قطري، وهو أقل من عدد سكان أحد الأحياء في الهند.
وأضافت: أن دستور قطر ينص على أنها دولة تقوم على مبدأ الحفاظ على السلم والأمن الدوليين و”عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول والتعاون مع الدول المحبة للسلام، وهو أمر مغاير للحقيقة، فقطر دولة تتدخل في شؤون جيرانها العرب عبر وسائل إعلامها المعادية، كما أنها تجند هذه الوسائل الممولة من الحكومة لانتقاد أي دولة أو كيان يعارض النظام القطري“.
وأشارت الصحيفة إلى أن قطر لا تحترم الحرية الدينية على أراضيها، أو تداول المعلومات أو حقوق الإنسان، موضحة أن قطر دولة ترعى التطرف والإرهاب، ولا تدافع عن القيم الدولية أو الحقوق والحريات إلا وفق أجندة معينة.
دعم للإرهاب
وبحسب الصحيفة، فإن قطر لديها علاقات متوترة مع معظم دول منطقة الشرق الأوسط وآسيا، حتى لو أنها بادرت بإصلاح العلاقات مع جيرانها العرب، فالجميع يعلم أن أجندة قطر ما زالت مستمرة. مضيفة أن قطر تستضيف عناصر جماعة الإخوان المطلوبين للعدالة في أكثر من دولة عربية وعلى رأسها جمهورية مصر العربية. كما أنها تدعم حركة طالبان المتطرفة في أفغانستان وتقدم دعما ماديا كبيرا للميليشيات الحوثية في اليمن، مضيفة أن قطر تستضيف أيضًا قادة حركة حماس التي دمرت قطاع غزة، ويدفع الشعب الفلسطيني ثمن تطرفها.
ولفتت الصحيفة في تقريرها إلى أن قطر لم تقتصر انتهاكاتها وتجاوزاتها عند هذا الحد، فهي تتعامل مع العمال من الهند ونيبال وإندونيسيا والفلبين وغيرها من الدول التي تجلب لها العمالة بشيء من السخرة والعبودية وهو الأمر الذي انتقدته منظمة العمل الدولي إلا أن المال والفساد القطري يتحركون بقوة في العالم لتكميم الأفواه. ورغم ذلك بات العالم على يقين من جرائم النظام القطري في حق العمال الذين يفقدون حياتهم أثناء تشييد البنية التحتية منذ سنوات طويلة استعدادًا لتنظيم المونديال الذي أصبح مشبوهًا وذا سمعة سيئة.