سياسة

البرلمان العربي يثمن جهود عاهل المغرب في الدفاع عن القضايا العربية


نوه عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، بالدور الكبير الذي يضطلع به العاهل المغربي الملك محمد السادس في الدفاع عن القضايا العربية.

كما أعرب رئيس البرلمان العربي عن “امتنانه وتقديره للدور الكبير الذي يضطلع به الملك محمد السادس، في الدفاع عن القضايا العربية والإشكاليات التي تهم الشأن العربي“.

وتم استقبال العسومي والوفد المرافق له، أمس الخميس، من طرف رئيس مجلس النواب (الغرفة الأولى بالبرلمان المغربي)، راشيد الطالبي العلمي بمقر المجلس بالعاصمة الرباط.

وأبرز بيان للمجلس نسخة منه أن العسومي تطرق خلال هذا اللقاء، لدور البرلمان العربي باعتباره في طليعة المدافعين عن القضايا العربية وفي مقدمتها قضية الوحدة الترابية للمملكة.

وقد أكد المتحدث ذاته، أن موقف البرلمان العربي الداعم لسيادة المغرب على كامل ترابه الوطني، ومستشرفا آفاق تعاون جديدة بين المؤسستين التشريعيتين.

توقف عند جهود البرلمان العربي في دعم الشعوب العربية والمصالح العربية، منوها بالدينامية والإسهام الجاد والفعال للبرلمانيين المغاربة داخل مؤسسة البرلمان العربي.

كما دعا رئيس البرلمان العربي إلى تثمين هذه الجهود وتنويع سبل التعاون والتنسيق بين المؤسستين.

من جانبه، رحب الطالبي العلمي بالعسومي والوفد المرافق، معربا عن شكره وامتنانه لمواقف البرلمان العربي الداعمة للمملكة وفي مقدمتها قضية الوحدة الترابية للمملكة، داعيا إلى عقد الدورة القادمة للبرلمان العربي بالمملكة.

ونوه الطالبي بانخراط البرلمانيين عن مجلسي النواب والمستشارين للدفاع عن القضايا والمصالح العربية، خاصة في ظل مناخ يتسم بعدة تحديات صحية واجتماعية واقتصادية مرتبطة بجائحة كورونا.

وأكد المتحدث نفسه أن هذه التحديات تحتاج لتوحيد الرؤى والجهود داخل المنظمات الدولية لتجاوز العقبات المطروحة.

كما شكل اللقاء مناسبة لبحث سبل تعزيز علاقات التعاون في مجال حقوق الإنسان والتجارب التشريعية وإدماج المرأة في الحقل السياسي، إلى جانب العديد من القضايا البرلمانية ذات الاهتمام المشترك.

ويقوم رئيس البرلمان العربي وعدد من أعضاء هذه المؤسسة البرلمانية، بزيارة عمل للمملكة لحضور أشغال المؤتمر الحادي عشر لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي التي يحتضنها مجلس المستشارين.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى