الملك عبد الله الثاني … أكثر قادة العالم شعبية وقربًا من مواطنيه

ويحظى الملك عبد الله الثاني بشعبية دولية وعربية كبيرة نظرا لعلاقاته الطيبة مع الجميع فهو من ينطبق عليه مبدأ “صفر أزمات”، لأن الملك عبد الله لا يهوى إثارة الأزمات وإنما يلجأ إلى الحلول الدبلوماسية. 

مكانة مرموقة 

وقال أحمد الشريف – مواطن أردني 35 عاما: إن الملك عبد الله يحظى بتأييد دولي واسع، حيث تدعم معظم دول العالم وكافة الدول العربية كافة إجراءاته للحفاظ على أمن واستقرار الأردن.

وتابع إن الأمر لا يتوقف عن قادة ورؤساء دول العالم، حيث يحظى العاهل الأردني بمكانة كبيرة على الصعيد المحلي مختلطة بمشاعر الولاء والامتنان لقائد مسيرة التنمية بالمملكة.
 
دعم شعبي 

وقال وليد الهاشمي البالغ من العمر 25 عامًا ويعمل مهندس مدني: “لدينا ثقة وإيمان كبيران بقدرات العاهل الأردني ونعلم أنه قادر على تحقيق المزيد من الاستقرار  والإنجازات وتطوير القطاعات المختلفة. 

بينما قال أحمد مصطفى -يعمل في القطاع العقاري: “شعبية الملك عبد الله ظهرت خلال أزمة العام الماضي بعد اعتقال عدد من الشخصيات البارزة حاولوا القيام بمحاولة انقلاب“. 

وتابع “مثل هذه الممارسات أثارت الغضب الشعبي وزادت الملك شعبيةً وحبًّا وتحولت كافة مشاعر المواطنين لدعم الملك في مسيرته وإحباط أي محاولات تطمع في الاستيلاء على الحكم“. 

• في عهد الملك عبدالله الثاني تطوُّرات مهمة لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
• تطور التعاون العسكري والأمني الخارجي الأردني في عهد الملك عبدالله الثاني

بينما قال على زاده: “إن الملك يحرص على زيارة العديد من مناطق المملكة ولقاء المواطنين والتحدث معهم مباشرة“. 

وتابع “كما أن الملك يعتبر الديوان الملكي بيت الأردنيين فهو مكان مفتوح يسمح لأي شخص بالتوجه فيه وتعقد فيه لقاءات مع المواطنين كما تقام فيه الفعاليات الشعبية والرسمية“.
 
الدعم بين الشباب 

ويحظى الملك عبد الله بشعبية جارفة بين الشباب الأردنيين، فيقعون في مقدمة الاهتمامات. 

وقال عمر الهاشمي طالب جامعي “هناك علاقة طيبة تربط الشباب بالملك فهو قريب من الجميع، حتى أن بعض الشباب يتخذونه قدوة“. 

وتابع: “الملك عبد الله تولى العرش في سن صغيرة ونجح في قيادة بلاده، كما أن سمعة أبنائه طيبة للغاية فلا يوجد منهم مَن هو فوق القانون أو يتجاوز في تصرفاته لأنه ابن الملك“.