سياسة

الجزيرة تستضيف قيادات الحوثي الإرهابية.. التفاصيل


لازالت قناة الجزيرة القطرية منبرا للإرهاب تنهش في جسد الخليج والعرب في محاوله لاستهداف الدول العربية باستضافتها الإرهابيين.

وتروج للإرهاب عبر شاشاتها، وتتباهى باستضافة الجماعات الإرهابية. حيث ضربت القناة القطرية باتفاق العلا عرض الحائط, وكان آخرها فتح بثها المباشر، لتهديدات الإرهابيين محمد البخيتي وحزام الأسد القياديين في ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران لاستهداف الإمارات والسعودية.

وقامت قناة الجزيرة المنبر الإعلامي للإرهابيين بإذاعة مداخلة هاتفية للمتحدث العسكري لجماعة الحوثي الإرهابية حزام الأسد مهدداً: “نؤكد جاهزيتنا لتوسيع عملياتنا في المرحلة القادمة لأن ضربتنا ستكون مدمرة ومزلزلة في العمق الإماراتي والسعودي”.

كما بثت الجزيرة مداخلة هاتفية أخرى لعضو المكتب السياسي لميليشيا الحوثي الإرهابية محمد البخيتي مهدداً: “الإمارات ستكون ساحة معركة عسكرية كبيرة جدا، والأفضل لهم أن يبحثوا عن أماكن للاحتماء”.

وارتبطت العلاقات الوثيقة بين الجزيرة وجماعة الحوثي الإرهابية منذ سنوات.

وما زالت قناه الجزيرة المنبر الإعلامي للجماعات الإرهابية لهم ولاسيما دعمها من قبل لتنظيم القاعدة والنصرة وداعش وغيرها وصولًا لميليشيات الحوثي الإرهابية.

وجاءت تلك التهديدات على شاشة الجزيرة بعدما نشرت وزارة الدفاع الإماراتية على “تويتر” اليوم الاثنين: تدمير منصة إطلاق الصواريخ الباليستية بمديرية الحزم بالجوف اليمنية فور إطلاقها صاروخين باليستييّن على أبوظبي، في وقت سابق، واللذين تم اعتراضهما (بنجاح) من قبل الدفاعات الجوية الإماراتية، مرفقة فيديو لذلك الاستهداف.

وأعلن التحالف العربي في بيان وقوع أضرار مادية لعدد من الورش والمركبات المدنية بالمنطقة الصناعية في أحد المسارحة جراء الصاروخ، مشيرا إلى أن “الاستهداف متعمد وممنهج لتهديد حياة المواطنين والمقيمين من جنسيات مختلفة”.

ولاحقا أعلن التحالف عن اعتراض وتدمير طائرتين مسيرتين انطلقتا من محافظة الجوف اليمنية، مشيرا إلى “تصعيد حوثي باستخدام الصواريخ الباليستية والمسيرات لاستهداف المدنيين”.

وأدانت الجامعة العربية بإجماع أعضائها أمس الهجمات الإرهابية الحوثية على دولة الإمارات العربية المتحدة، وتؤكد على ضرورة تصنيف جماعات الحوثيين كجماعة إرهابية.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى