القائم بأعمال رئيس الوزراء بأفغانستان يطالب بالاعتراف الرسمي بإدارة طالبان
طالب الملا محمد حسن أخوند القائم بأعمال رئيس الوزراء بأفغانستان، الاعتراف الرسمي بإدارة طالبان للبلاد بعدما تم تلبية كافة الشروط. حيث دعا منذ توليه المنصب بسبتمبر كافة الحكومات ولاسيما الدول الإسلامية بالشروع في الاعتراف.
وبالوقت الذي جمدت فيه بلدان غربية بقيادة الولايات المتحدة أصولا مصرفية أفغانية تقدر بمليارات الدولارات. كما أوقفت تمويل التنمية الذي كان بمثابة الدعامة الأساسية للاقتصاد الأفغاني. ترددت قوى أجنبية في الاعتراف بإدارة طالبان.
وبالمؤتمر الذي حضره مسؤول من الأمم المتحدة ناشد أخنود ومسؤولون بإدارة طلبان بتقليص حدة القيود المفروضة على تحويل الأموال بأفغانستان. ملقيا اللوم بالأزمة الاقتصادية المتفاقمة على تجميد الأموال. مشيرا أن الحل لا يكمن بالمساعدات قصيرة الأمد وأنه ينبغي إيجاد حل جذري وفعال.
ورغم المساعدات المكثفة من المجتمع الدولي لتغطية الاحتياجات الضرورية إلا أنه ملايين من الأفغان يعانون حدة الفقر لاسيما بفصل الشتاء.
وقالت ديبورا ليونز مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة لأفغانستان، أن الأزمة الاقتصادية الأفغانية تعد معضلة كبيرة. ووجب على كافة الدول التحرك للنظر في أمرها.
مضيفة أنه يجري الاشتغال على ترميم اقتصاد أفغانستان ومعالجة المشكلات الاقتصادية من طرف الأمم المتحدة.
وقال القائم بأعمال وزير الخارجية أمير خان أن حكومة طالبان تهدف لوضع روابط اقتصادية مع المجتمع الدولي. مضيفا ليس الحل بالمساعدات قصيرة الأمد لكن تنفيذ مشاريع للبنية التحتية يعد حلا طويل الأمد.