تفجيرات الإمارات تفضح أهداف الجزيرة ودعم قطر للحوثي
عرضت قناة الجزيرة بطريقة لا تدل على المهنية الإعلامية ومنافية للمعايير الأخلاقية واقعة هجوم ميليشيا الحوثي على دولة الإمارات. حيث أبدت تحيزا مكشوفا للحوثيين.
وفي الساعات الأولى من التفجيرات، أذاعت القناة القطرية تقريرا يشمل ثلاثة ضيوف من الموالين للحوثيين باليمن. وقد أصدر أبرزهم وهو المتحدث العسكري للميليشيا الإرهابية تهديدات علنية ضد الإمارات، وذلك بشن هجمات بالأيام المقبلة بقلب الإمارات
انحياز للحوثي
وأكد المتحدث العسكري على استحالة عملية السلام مع دول التحالف العربي، الشيء الذي يتعارض مع المطالب الدولية بإحلال السلام باليمن. خاصة ما شددت عليه الإمارات والسعودية بالآونة الأخيرة.
وقد سعت الجزيرة جاهدة على إعطاء الفرصة للمليشيا الإرهابية في حين تغافلت عن البيانات العربية الدولية الداعمة للإمارات.
إدانات عربية
فقد دانت وزارة الخارجية السعودية حادث الهجوم على مطار أبو ظبي، معتبرة إياه هجوما إرهابيا. وتعهدت بصد أي هجوم من المليشيا الإرهابية. حيث قالت ببيان لها أنها تدين وبشدة هذا الهجوم الجبان على حد قولها، والذي خلف عدد من القتلى والمصابين. مشددة على دعم الرياض التام للإمارات بمواجهة كل ما يزعزع أمنها واستقرارها.
فقد ارتأت بأن هذا العمل الإجرامي الذي خلفته أيادي الشر للحوثيين يؤكد من جديد التهديد الواقع على أمن المنطقة. وقد أكدت على تواصلها بالتصدي لجميع العمليات الإرهابية التي تشنها الميلشيا الحوثية عبر قيادتها لقوات التحالف لدعم الشرعية باليمن.
كما أعربت الكويت عن تضامنها مع الإمارات بعد استهدافها بطائرة مسيرة من طرف الحوثيين.
حيث أفادت أن الاستهداف المتواصل للمدنيين والمناطق المدنية من طرف هاته الميلشيا الإرهابية وخرق بنود القانون الدولي الإنساني. إنما هو دليل واضح على خطورة هذه الميليشيات. وقد وجب تحرك المجتمع الدولي وبالأخص مجلس الأمن من أجل وقف هاته الممارسات العدوانية.
وقد قام سامح شكري المصري باتصال هاتفي مع عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الاماراتي لإبداء دعمه واطمئنانه بخصوص الأحداث الإرهابية التي وقعت بدولته الإمارات
وأكد خبراء دوليون على أن ميلشيا الحوثي اختارت وقتا محددا مرتبطا بعوامل عديدة بعدما فقدت أملها بشق الصف الإماراتي السعودي.
كما كشفوا أن السبب وراء عدم استهداف الإمارات سابقا يكمن برغبة الحوثيين بإحداث شق بالصف الإماراتي السعودي. من خلال الترويج لوجود تحالف سري بين الإمارات والحوثيين لكنهم فشلوا بذلك، الشي الذي دفع بهم لشن هجماتهم على الإمارات.
كما تشير رغبة ميليشيا الحوثي الانتقامية ضد الإمارات لدعمها الإنساني والسياسي والإعلامي لانتصار ألوية العمالقة الجنوبية بتحرير المناطق المهيمن عليها من طرف الحوثيين باليمن.