الحوثي وحزب الله تحالف الخراب باليمن
يوما بعد يوم تتساقط الأوراق عن عورات الحوثيين وداعميهم من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني لتدمير اليمن وقتل أبنائه.
الأدلة التي كشفها التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن بقيادة السعودية، تكشف الكثير من سوءات الثالوث الإرهابي في المنطقة، حول تورط حزب الله اللبناني بتدريب عناصر مليشيات الحوثي.
وأهم ما كشفته تلك الأدلة هي قدرة التحالف على الوصول إلى تفاصيل العلاقة بين القوى والمنظمات الإرهابية الإقليمية وحليفهم الحوثي في اليمن.
بالإضافة إلى الكشف عن أدق المعلومات ومن أعماق الأجهزة الأمنية المرتبطة بمليشيات الحوثي وداعميها بالمنطقة، ممن يسعون في اليمن فسادا.
اختراق للمنظومة الأمنية
اعتبر الصحفي والمحلل السياسي اليمني، عمار الزريقي هذه النتائج التي أماطت عنها الأدلة المدعمة بالوسائط، أنها “تمثل اختراقا كبيرا للمنظومة الأمنية لمليشيات الحوثي”.
والصحفي الزريقي أكد أن الحوثيين استمروا في أسلوبهم السري، متوهمين نجاحهم الكامل في هذا الشأن غير أن ما أعلن عنه التحالف العربي مؤخرا هدم كل ما كان يعتقده وبناه الحوثيون من أوهام.
وصرح أن التطور الأخير الذي بدأه التحالف بالقصف الدقيق المبني على معلومات دقيقة، يأتي في هذا الإطار، ويؤكد أن خفايا المليشيات الحوثية وأسرارها باتت في متناول التحالف.
بالإضافة إلى أنه يؤكد كشف أوراق الحوثي وارتباطاته بمنظمات إقليمية، ومنها تواجد عناصر وخبراء حزب الله اللبناني، وقيادات من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، بحسب الزريقي.
إيصال رسالة للعالم
كما يرى المحلل السياسي اليمني أن التحالف يسعى إلى إيصال رسالة للعالم، وليس فقط لليمنيين أنه في مواجهة إيران ومليشياتها، وتحديدا حزب الله.
ويؤكد الزريقي أن استهداف المملكة العربية السعودية لا يقف خلفه الحوثيون فقط، بل أيضا هذه الجماعات والدول الإرهابية العابرة للحدود.
ويخلص عمار الزريقي إلى أن التحالف يعلن للعالم أن هذه النتائج المدعمة بالأدلة تتطلب مراجعة لأي قرارات أو توجهات غربية أو أمريكية، حالت دون تزويدها بأسلحة الردع لمواجهة إرهاب هذه المنظمات.
التحالف يكشف التآمر
من جانبه، يعتقد الإعلامي اليمني، فهد طالب الشرفي، أن ما أعلنه التحالف من وثائق مصورة لجلسات قيادات حزب الله مع القيادات الحوثية مؤشر يدل على مدى اطلاع التحالف بكل التفاصيل.
وقال إن ما أعلنه التحالف من وثائق مصورة لجلسات قيادات الحوثيين مع قيادات -ما أسماه الشرفي “حزب اللات الإرهابي”- يمثل نموذجا على عمق علاقته مع المليشيات.
وأضاف: “ما حققه التحالف مؤشر ودليل على مدى اطلاعه على تفاصيل ما يدور في الكهوف والغرف المغلقة”.
وأشار الشرفي إلى أن “كل خيانة وتواطؤ من أي قوى تتآمر مع الحوثيين مكشوفة للتحالف وبالتفصيل الممل أيضا”.