بعد الأكراد، وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مدفعيته هذه المرة صوب الطلاب الأتراك المناهضين للحرب على عفرين، واصفا إياهم بـ الإرهابيين .
ويأتي ذلك بعدما وزع طلاب حلوى أطلق عليها اسم بهجة عفرين يوم الاثنين، في فعالية لتأبين الجنود القتلى في عملية تركيا العابرة للحدود في سوريا، الشيء الذي احتج عليه طلاب آخرون وحملوا لافتات مناهضة للحرب، عبروا فيها عن رفضهم لما تقوم به أنقرة في سوريا.
وطالب الطلاب المناهضون للعملية بالسلام، كما رفعوا لافتات مكتوب عليها لا يصح أكل الحلوى احتفالا بالاحتلال والقتل.
ورد أردوغان يوم السبت، على هؤلاء الطلاب قائلا: إن بعض الشباب الشيوعيين الخونة حاولوا إفساد فعالية نظمها شباب محليون ووطنيون ومتدينون في جامعة البوسفور (بوغازتشي) الحكومية. مضيفا أنه تم فتح تحقيق، ولن نمنح هؤلاء الإرهابيين الحق في الدراسة في هذه الجامعات.
وتتعامل السلطات التركية بقوة مع من ينتقد عملية عفرين ، التي أطلقتها يوم 20 يناير، بغية طرد فصائل كردية من المنطقة الحدودية.
وتقول أنقرة إن وحدات حماية الشعب هي امتداد لحزب العمال الكردستاني الذي يشن تمردا في جنوب شرق تركيا، وتوعدت بسحق ما وصفته بأنه ممر الإرهاب .