لبنانيون يردون على نصر الله : حزب الله ارهابي
لاقت تصريحات أمين عام مليشيا حزب الله اللبناني حسن نصرالله أطلقها مساء الجمعة، نافيا تارة المسؤولية عن تعطل تشكيل الحكومة، وأخرى مهددا الإعلام والقضاء مواقف سياسية منتقدة.
ونفى نصر الله في تصريحاته الاتهامات الموجهة إليه بوجود مادة نيترات الأمونيوم التي سببت كارثة مرفأ بيروت في أغسطس/آب الماضي، مطالبا بتصحيح مسار التحقيق العدلي في هذه القضية، ودعا إلى كشف نتيجة التحقيق ومعرفة إن كان عملا تخريبيا أو ناتجا عن إهمال.
وإضافة إلى الردود التي أطلقها سياسيون معارضون لحزب الله، استعاد المغردون والناشطون هاشتاق “حزب الله ارهابي”، للرد أيضا حديث نصر الله الذي بدا مكررا.
وكتب النائب في “القوات اللبنانية” زياد حواط على حسابه على تويتر قائلا: “لن نهدأ قبل تحرير لبنان من خاطفيه. حزب الله وحلفاؤه أوصلونا إلى الانهيار التام، إلى عزلة تامة، وإلى حصار سياسي ومالي واقتصادي. إنه الارتهان لمشروع إيران التدميري.. والنتيجة: تفكك مؤسسات الدولة، فساد، محميات، صفقات، وسمسرات”.
من جهتها، جددت الوزير السابقة مي شدياق اتهامها لحزب الله بالمسؤولية عن تفجير مرفأ بيروت في 4 أغسطس/آب المنصرم.
وقالت شدياق عبر حسابها على تويتر: “عندما المشتبه به يستهبل الشعب (يتعامل معه بخفة)، ويستفيق بعد 5 أشهر على انفجار المرفأ ! ليطالب بكشف نتائج التحقيق ويهاجم القاضي”.
وأضافت: “من يتحدى العدو ويهدد ما بعد بعد حيفا، يسأل إذا كان في الأجواء يومها طيران إسرائيلي! أو من جاء بالنيترات !”. وسألت شدياق: تذاكي؟استدراك؟.”
وختمت تغريدتها، بهاشتاق “كفى استخفافا بعقولنا”.
بدوره توجه النائب السابق فارس سعيد لنصرالله بالقول” لا ثقة بأية كلمة تقولها “شطارتك” لا تتناسب مع حجم مآسينا”.
وأضاف “مادام لدينا رئيس في الضاحية (معقل حزب الله) من الأفضل استقالة الرئيس الذي في القصر الرئاسي.. يحسبوه علينا و ندفع ثمن الفشل بينما الحاكم في مكان آخر”.
وجدد التأكيد على أن “استقالة الرئيس عون عمل سياسي له تداعياته على حزب الله”. 
وفي رد منه على نفي نصرالله تورطه في قضايا مخدرات كانت آخرها في ايطاليا، كتب الاعلامي نديم قطيش قائلا على حسابه على تويتر ساخرا: “رفض نصر الله اتّهام حزبه بقضايا المخدرات العابرة للحدود، قائلاً: أنها محرّمة شرعاً لدينا.. على أساس قتل وتجويع وتهجير الأبرياء بسوريا حلال.. والبراميل المتفجرة من المستحبات… وقتل رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري كان للتقرب من الله”.
وكتب كذلك الشيخ المعارض لحزب الله محمد الحاج حسن ردا على أمين عام حزب الله على حسابه على تويتر تحت هاشتاق “#حزب الله ارهابي”: “نصرالله أطل من خلال الشاشة ليشبّح على اللبنانيين ويهدد القضاء والإعلام وأصحاب المال”.
وأضاف: “إنه يمارس سطوة الإرهاب بلا خجل وزمن بايدن (الرئيس الاميركي المنتخب) سيكون الأسوأ عليه وعلى حزبه”.
وهدّد نصرالله في تصريحاته بالرد على الإعلام الذي اتهمه بـ”الكذب والافتراء على حزب الله” وتحديدا في قضية “القرض الحسن” وهي الجميعة التي حوّلها حزب الله إلى مصرف غير شرعي يمنح قروضا لمناصريه وعائلات في بيئته.
ورد حساب باسم أبو علي مستعيدا تسمية نصرالله بـ”الأمونيوم العام” “وقال “الأمونيوم العام منزعج من الاعلام الحر ويهدد بالرد بالتظاهرات، يظن نفسه في إيران حيث ممنوع إنشاء قنوات معارضة والمعارض تهمته الدائمة عميل”.
وأضاف: “الإعلام كشف حقيقة حزب الله ونصرالله كان يحاضرنا بالديمقراطية واليوم يريد قمعنا”، مرفقا تغريدته بهاشتاق “#حزب الله ارهابي”.
من جهته كتب حساب آخر: “نزع سلاح حزب الله والميليشيات هو الحل ليصبح لبنان دولة، غير ذلك يبقى تحت الوصاية الإيرانية ويبقى يعمل لأجل مصالحها، مرفقا التغريدة بهاشتاق “#حزب الله ارهابي” و”#حزب الله يورط لبنان”.
كذلك اعتبر الناشط جهاد شمعون على حسابه “أنه طالما مرتزقة حزب الخميني الارهابي موجودين في الحكم في لبنان، لا صحة، لا أمن، لا استقرار، لا استثمارات في لبنان”، مضيفا هاشتاق حزب الله ارهابي.
