استخدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي طائرات بدون طيار لاستهداف تظاهرة فلسطينية بغزة بالغاز المسيل للدموع، في أحدث تجارب أسلحتها الحربية على أجساد الفلسطينيين.
وكشف موقع صحيفة هآرتس العبرية، الإثنين، عن أن الجيش الإسرائيلي استخدم طائرة بدون طيار لتفريق المتظاهرين على حدود الشجاعية شرق مدينة غزة يوم الجمعة الماضي.
ووفق الصحيفة؛ فقد اختبرت قوات الاحتلال تقنية الطائرات المسيرة المعروفة باسم الدرون ، للمرة الأولى نهاية الأسبوع الماضي، وسيلةً من أجل تفريق المتظاهرين الفلسطينيين في قطاع غزة.
ومنذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 6 ديسمبر الماضي، القدس عاصمة لإسرائيل، يتظاهر الفلسطينيون في نقاط التماس مع الاحتلال خاصة أيام الجمعة. وتجري التظاهرات في 8 نقاط على الأقل شرقي قطاع غزة، إحداها محيط معبر ناحل عوز سابقا شرق الشجاعية.
وبحسب هآرتس فإن الجيش الإسرائيلي فرّق 200 متظاهر اقتربوا من السياج الأمني عبر استخدام طائرة بدون طيار خلال المهمة.
وأشار الموقع إلى أن هذه هي التجربة الأولى للطائرة لتفريق المتظاهرين، ما يشير إلى أنه تم استخدامها لإلقاء قنابل الغاز.
وقال ضابط إسرائيلي إن استخدام الطائرة كان بهدف ردع المتظاهرين، وأن مثل هذا الأسلوب يمكن الجيش من تفريق تظاهرات كبيرة.
ووفق وزارة الصحة بغزة، فقد أصيب يوم الجمعة الماضية 10 فلسطينيين بجروح، برصاص الاحتلال شرق القطاع إضافة إلى العشرات بحالات اختناق.