ملك الأردن يحذر من “صدام كبير” مع إسرائيل في حال ضم أجزاء من الصفة الغربية
حذر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، الجمعة، من صدام كبير حال ضمت إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية، حيث قال: في حال ضمّت إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية سيؤدي ذلك إلى صدام كبير مع بلادنا، وندرس جميع الخيارات إذا حدث الأمر.
وأشار الملك عبدالله الثاني إلى اتفاق وجهات النظر بين الأردن ودول كثيرة في أوروبا والمجتمع الدولي فيما يحدث بالمنطقة، قائلا: نتفق مع بلدان كثيرة في أوروبا والمجتمع الدولي على أن قانون القوة لا يجب أن يطبّق في الشرق الأوسط.
والخميس، دعا وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي الاتحاد الأوروبي إلى التصدي لمخطط إسرائيل بضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، مؤكدا أنه ينسف عملية السلام، ويقوض حل الدولتين، وقال خلال لقائه بسفراء دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى المملكة، يجب على الاتحاد التصدي لأي قرار إسرائيلي بضم أراض فلسطينية محتلة.
والجمعة، دعا وزير خارجية لوكسمبورج، يان أسلبورن، قبل مؤتمر عبر الفيديو مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي، إلى إدانة خطط إسرائيل لضم مناطق فلسطينية محتلة.
ويناقش وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، الجمعة، في مؤتمر عبر الفيديو، آخر تطورات الصراع في الشرق الأوسط. وسيكون الموضوع الرئيسي للمحادثات نوايا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضم مستوطنات وغور الأردن في الضفة الغربية إلى إسرائيل.
ووعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بفرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن، المنطقة الإستراتيجية التي تشكل 30% من مساحة الضفة الغربية.
ويشير خبراء إلى أن هذه الخطوة قد تدفع الأردن إلى التراجع عن اتفاقية السلام التي وقعتها مع إسرائيل في العام 1994 في حال أقدمت إسرائيل على ضم غور الأردن.
وزار وزيرة الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إسرائيل، الأربعاء، لإجراء محادثات حول مخططها لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، في زيارة خاطفة هي الأولى له إلى الخارج منذ حوالي شهرين.
وبحسب صفقة نتنياهو ووزير دفاعه بيني جانتس، يمكن أن تمضي الحكومة الإسرائيلية الجديدة قدما في عملية الضم اعتبارا من يوليو على أن تتشاور مع الإدارة الأمريكية التي أشارت إلى عدم وجود اعتراضات لديها.