بعد أيام من تشييده.. انهيار المستشفى الميداني الخاص بكورونا يحرج الحكومة القطرية
تعرض أحد المستشفيات القطرية الميدانية التي أقيمت لعلاج مرضى فيروس كورونا المستجد جراء عاصفة قوية، بعد أيام قليلة من تشييده، وأسفر عن جرح 23 عاملاً.
وتعليقا على ذلك، قال المدير التنفيذي للمستشفى حسين إسحاق، إن الحادث تتم معالجته بجدية بالغة وقد تم فتح تحقيق بشبهات فساد كبيرة، وفق ما ذكرت فرانس برس.
انهيار المستشفى الميداني أثار عاصفة غضب، وسط استنكار لاستشراء الفساد في البلاد، حيث طالب مغردون قطريون بتحقيق عاجل وشفاف لكشف المجرمين والفاسدين القائمين على هذا المشروع ومحاسبهم، فيما شن مغردون عرب هجوماً على قناة الجزيرة القطرية، لتجاهلها الخبر، وتساءلوا: ماذا لو كان الحدث تم في دولة أخرى؟
وفي محاولة لامتصاص الغضب القطري، أعلنت وزارة الصحة أن رياحاً قوية وأمطاراً غزيرة تسببت في انهيار خيمتين كان قد تم إنشاؤهما بمستشفى حزم مبيريك العام في المنطقة الصناعية بالدوحة بغرض التوسعة.
ويشار إلى أن ما وصفتهما وزارة الصحة بخيمتين، كانت أطلقت عليهما قبل أيام اسم المستشفى الميداني، التي أعلنت عن افتتاحه بسعة 274 سريراً، وذلك لزيادة القدرة الاستيعابية لعلاج المصابين من كورونا، في ظل ارتفاع عدد المصابين بالفيروس.
كما ألمح عدد من النشطاء بأن الشركة التي قامت على مشروع المستشفى الميداني تعود لأحد أفراد العائلة المالكة في قطر، فيما قالت تقارير إعلامية إن المستشفى المنهار شيدته شركة تركية وبلغت تكلفته مئات الملايين من الدولارات.
وأعلنت قطر التي يوجد فيها مئات الآلاف من العمال الأجانب الذين يعملون في مشاريع مرتبطة ببطولة كأس العالم 2022 عن 12 حالة وفاة و14,096 إصابة بكوفيد-19.