سياسة

للمرة الرابعة إيران تنتهك الاتفاق النووي.. وقلق دولي تجاه ذلك


على خلفية إعلان إيران بدء الخطوة الرابعة في خفض التزاماتها تجاه الاتفاق النووي الموقع عام 2015 مع الدول الكبرى، أعربت دول غربية، الثلاثاء، عن قلقها إزاء ذلك.

وأعرب المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، عن قلق موسكو بشأن تقليص إيران، لالتزاماتها تجاه خطة العمل الشاملة مرة أخرى، قائلا إن انهيار خطة العمل الشاملة حول البرنامج النووي الإيراني لا يبشر بالخير.

وفي وقت سابق، صرح الرئيس الإيراني حسن روحاني بأن بلاده ستبدأ غدا الأربعاء الخطوة الرابعة في خفض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي، لافتا إلى أن هذه الخطوة قابلة للعودة إذا ما وفّت الأطراف الأوروبية بالتزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق النووي.

وأبدت المفوضية الأوروبية قلقها بشأن الإعلان الإيراني، قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن ما أعلنته طهران في الخامس من نوفمبر يتعارض مع الاتفاق الموقع عام 2015 .

ومن جانبها، دعت فرنسا إيران إلى العدول عن قراراتها الأخيرة بتقليص التزاماتها ضمن الاتفاق النووي وأوضحت أنها تنتظر تقريرا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن الأمر، وقالت أنييس فون دير مول المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية للصحفيين إعلان إيران في الخامس من نوفمبر بأنها تزيد من قدرات تخصيب اليورانيوم يتعارض مع اتفاق فيينا الذي يحد بصرامة من الأنشطة في هذا المجال.

وبموجب الاتفاق النووي المبرم بين إيران والدول الكبرى؛ يجب على الأولى تخصيب اليورانيوم باستخدام أجهزة الطرد المركزي الأقل تطورا من نوع إي آر-1.

وتمارس الولايات المتحدة حاليا ضغوطا قصوى على إيران لإجبارها على التفاوض على اتفاق أوسع يتجاوز برنامجها النووي.

وانسحبت واشنطن العام الماضي من الاتفاق النووي الذي وافقت إيران بموجبه على الالتزام بقيود على برنامجها النووي في مقابل الوصول إلى شبكة التجارة الدولية.

ووصف ترامب حينها الاتفاق النووي الإيراني بالكارثي والسيئ؛ حيث أعاد فرض عقوبات اقتصادية جديدة ضد طهران بهدف تغيير سياستها العدائية إقليميا ودوليا.

وترغب الولايات المتحدة في التوصل إلى اتفاق أفضل وأكثر شمولا مع إيران عبر الجلوس إلى طاولة مفاوضات مباشرة معها، في حين عبّر الرئيس الأمريكي، في تصريحات صحفية، عن رضاه إزاء مساعي ماكرون لخفض التوتر مؤخرا.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى