بلطجة أردوغان.. والهروب إلى الهاوية!!
ربما باستثناء دويلة قطر وعصابة الإخوان، يقف العالم كله ضد بلطجة أردوغان ومع ذلك مازال «الاغا العثمانلى» يمضي في مغامراته البائسة هارباً من هزائمه فى بلاده متوهما انه قادر على تحقيق شيء بالهروب الى الأمام.
العالم كله يقف ضد بلطجة أردوغان في شرق البحر المتوسط وهو ينتهك القوانين الدولية ويرسل سفنه في استفزاز مقصود للتنقيب عن الغاز في المياه الإقليمية لدولة قبرص.. ويدرك العالم أن ما يفعله أردوغان يهدد الأمن والاستقرار في هذه المنطقة التي تبحث دولها عن السلام والتنمية.
والعالم كله يدرك ان بلطجة أردوغان فى سوريا الشقيقة هى جريمة تضاف الى جرائمه التى ارتكبها فى حق شعب سوريا وشعوب المنطقة العربية لا يذهب أردوغان الى سوريا الآن ليحارب الارهاب كما يزعم، فهو الذى حول بلاده الى ممر لعصابات الارهاب التى دمرت سوريا و إلى مركز يتآمر منه الاخوان على العرب و المسلمين والعالم كله.
المأساة هى ان أردوغان يذهب لاحتلال جزء من أرض سوريا بإذن أمريكى وبصمت من قوى كبرى لايضيرها أن تنقسم سوريا وتسقط وحدتها مادام نصيبها فى القسمة محفوظاً ونفوذها باق!!
والمأساة أن تستمر بلطجة اردوغان فى شرق البحر المتوسط وتكتفى أوربا بعقوبات غير رادعة حتى الآن.. وأن تستمر بلطجة أردوغان فى رعاية الارهاب ودعم حكم لميلشيات فى ليبيا دون مواجهة حقيقية توقف البلطجة التركية وتعاقب كل دولة أو جماعة تدعم الإرهاب.
بلطجة أردوغان ستنتهى حتماً بسقوطه الحتمي.. لكن هل يتحرك العالم لتجنيب المنطقة المزيد من التعقيدات؟ وهل تتحمل القوى الكبرى مسئوليتها عن المأساة التى بدأتها وتتركها الآن فى أيدى العملاء الصغار؟!
وهل تصل الرسالة واضحة لاردوغان بأن البلطجة لن تنقذه من السقوط المحتوم ؟!
نقلاً عن “أخبار اليوم”