سياسة

تعيين علي الحفصي أمينا عاما جديدا لحزب نداء تونس بعد استقالة جلول


عين حزب نداء تونس يومه الثلاثاء، علي الحفصي أمينا عاما جديدا خلفا لناجي جلول والذي يترأس المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية التابع لمؤسسة رئاسة الجمهورية.

وفي بيان نشره للرأي العام، قدم جلول استقالته يوم الإثنين، من حزب نداء تونس (حزب الرئيس الباجي قايد السبسي)، حيث أكدت مصادر بالحزب أن الاستقالة جاءت نتيجة لخلافات مع نجل الرئيس.

وخلال ندوة بضواحي العاصمة التونسية، ذكر حافظ قايد السبسي الممثل القانوني لحركة نداء تونس، بأن الحزب لم يحسم بعد في مسألة الترشيحات للانتخابات الرئاسية، كم أوضح بأن نداء تونس يعطي الأولوية لدعم الباجي قايد السبسي، مشيرا أنه إذا ما تقرر عدم ترشح السبسي للانتخابات المقبلة، فستبحث الحركة حينها عن مرشح آخر شرط أن يكون ينتمي إلى المدرسة الفكرية الوسطية نفسها التي تأسس عليها نداء تونس.

وذكر أنه استغرب من استقالة ناجي جلول من الأمانة العامة في هذه الفترة الحرجة التي يبحث فيها الحزب عن تكتل صفوفه من أجل تحضير القوائم الانتخابية للاستحقاق التشريعي المقبل المقرر في 6 أكتوبر2019.

أما بخصوص التعديلات التي طالت قانون الانتخابات في 18 يونيو، فقد قال قايد السبسي الابن بأنه كان ولابد من منع السياحة البرلمانية (الانتقال من حزب إلى حزب آخر) وذلك لأنه يضرب مبدأ العمل الحزبي السليم، كما أشار إلى أن التعديلات تتضمن نقاط سلبية من شأنها أن تؤثر في سلامة العملية الديمقراطية.

القانون الانتخابي الجديد يقر بإقصاء كل الشخصيات المترأسة للجمعيات وللمؤسسات الإعلامية والتي أعلنت عن ترشحها للانتخابات الرئاسية وذلك لأنها قد استفادت من الإشهار السياسي.

في حين ذكر قايد السبسي الابن عدم ترشحه للانتخابات المقبلة الرئاسية أو التشريعية نظرا لإنه يريد البقاء فقط ضمن فريق العمل الحزبي صلب حركة نداء تونس، كما أعلن عن تشكيل لجنة داخل الحزب ومهمتها إقناع الشخصيات المستقيلة بالعودة.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى