إمام أوغلو يتولى منصبه وأردوغان يرفض الهزيمة في إسطنبول
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يومه الخميس، إن حزب العدالة والتنمية الذي يرأسه سيقاتل حتى يقول المجلس الأعلى للانتخابات كلمته الأخيرة بخصوص الانتخابات البلدية، التي حققت فيها المعارضة تقدما بالمدينة. رافضا بذلك الاعتراف بالهزيمة، ومحاولا التمسك بإسطنبول.
وحسب ما ذكرته وكالة رويترز فقد كانت تصريحات أردوغان، بعد أن تولى مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض، أكرم إمام أوغلو، منصب رئيس بلدية إسطنبول بيوم واحد.
وقد أجريت انتخابات المجالس البلدية في 31 مارس، غير أن حزب العدالة والتنمية وبعد أن اتضح أنه خسر إسطنبول تقدم بطعون وطالب بإجراء إعادة فرز للأصوات.
وقد تولى إمام أوغلو منصبه يوم الأربعاء، بعد 17 يوما من الاعتراضات وإعادة الفرز، بالرغم من عدم البت في طلب قد قدمه حزب العدالة والتنمية ليتم إلغاء نتيجة الانتخابات في إسطنبول وإعادتها.
وبذلك يكون إمام أوغلو قد أنهى 25 عاما من سيطرة حزب العدالة والتنمية وأسلافه على العاصمة الاقتصادية لتركيا.
وقد كانت سياسات أردوغان الاستبدادية التي ضاق الشعب ذرعا بها، إلى جانب التدهور الاقتصادي الكبير الذي تشهده تركيا، من العوامل التي لهبت دورا في صعود إمام أوغلو وفوزه في أهم مدن تركيا والتي تعد شريانها الاقتصادي.